أكد المشاركون في يوم تحسيسي حول سرطان الثدي بسيدي امحمد بن علي (غليزان)، على أهمية الوقاية والتشخيص المبكر لهذا الداء الخبيث. وأبرز المشاركون في هذا اللقاء المنظم نهاية الأسبوع الفارط بمبادرة من جمعية الرحمة لمساعدة المرضى المصابين بالأورام بالتنسيق والاتحاد الولائي للتجار والحرفيين أن الكشف المبكر لسرطان الثدي يسمح باستئصال الورم خصوصا في مراحل ظهوره الأولى. وقد تطرق الدكتور أحمد رميلي مختص في أمراض التوليد والنساء خلال هذا اللقاء إلى الأعراض الأولية لسرطان الثدي وكيفية التعرف عليها، مشددا على أهمية قيام المرأة التي يفوق سنها الأربعين سنة بالتشخيص المبكر لهذا الداء. كما كان هذا اللقاء فرصة لرئيسة الجمعية المنظمة السيدة عدة عبو خيرة للدعوة إلى تكفل الدولة بمصاريف التحاليل والأشعة الطبية التي يقوم بها المرضى المؤمنون. وحثت من جهة أخرى على تكثيف عمليات التحسيس لفائدة المرأة الريفية للقيام بالكشف المبكر لداء سرطان الثدي.