طفل يحاول الانتحار شنقا بغليزان استقبلت ظهيرة أمس مصلحة الاستعجالات الطبية لمستشفى محمد بوضياف بعاصمة الولاية غليزان طفل يبلغ من العمر 14 سنة في حالة حرجة بعدما عثر عليه مشنوقا بحمل داخل منزله العائلي الكائن بدوار أولاد بوعلي في بلدية بن داود، 5 كلم غرب عاصمة الولاية، محاولا حسب مصادر الانتحار لأسباب تبقى مجهولة، أين وضع تحت المراقبة الطبية المركزة من قبل أخصائيين في الإنعاش، فيما فتحت مصالح الأمن إقليم الاختصاص تحقيقا في الحادثة الأليمة. ب.ل
كهل يلقى حتفه على يد نجله وصهره بحي لابوانت بباب الوادي بالعاصمة
توفي كهل من حي باب الواد بالجزائر العاصمة بعد تلقيه طعنات خنجر في أنحاء مختلفة من جسده على يد ابنه وصهره بسبب خلاف عائلي جرى بينه وبين أفراد عائلته فأصبح نجله وصهره محل متابعة قضائية أمس من طرف محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة. وتلقى "ر.حسان" البالغ من العمر48 سنة في 24 سبتمبر 2013 بمسكنه بحي لابوانت بباب الواديالجزائر العاصمة عدة طعنات بكامل أنحاء جسده حددها الطب الشرعي بثمان طعنات من طرف ابنه "ر.ي" في العشرين من العمر وصهره شقيق زوجته "ع.ي" 35 سنة وهذا على خلفية ضرب الضحية لزوجته وطردها وأطفالها ليلا من المنزل وتهديدها قبل يوم من وقائع الجريمة فاتصلت بشقيقها للتدخل لفك النزاع بينهما بطريقة ودية لكن حدث شجار ومناوشات كلامية بعد صلاة المغرب بين الابن ووالده خارج المنزل فخرج "ع.ي" وبحوزته سكينا من الحجم الكبير ووجه ل"ر.حسان" عدة طعنات بمعية ابنه (ابن الضحية)، فلقي "ر.حسان" حتفه أثناء نقله إلى مستشفى باينام متأثرا بجروحه البليغة. وحاول في مجريات المحاكمة "ع.ي" المتابع بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد و"ر.ي" الموجهة له جناية قتل الأصول مع سبق الإصرار والترصد إنكار الأفعال المتورطين بها في الملف، فأكد الأول بأنه تدخل لحماية ابن شقيقته "ر.ي" الذي تشاجر مع والده الذي كان يحمل سكينا موضحا بأنه خرج وبحوزته سكينا من الحجم الصغير وطعن الضحية به ووجه له ابنه طعنات أخرى باستعمال خنجر من الحجم الكبير، وصرح "ر.ي" بأن والده كان ليلة واقعة القتل حاملا سكينا من نوع بوشية مضيفا بأن خاله ضربه بعدة طعنات على مستوى كامل أنحاء جسمه. ومن جهتها أكدت زوجة الضحية بأنها لم تحضر حادثة مقتل زوجها كونها جرت خارج منزل العائلة مضيفة بأنها اتصلت بشقيقها لتهدئة الأوضاع بينها وبين زوجها الذي طردها من المنزل واضطرت للمبيت عند شقيقها "ع.ي". مجيد مصطفى
تمكنت مصالح أمن سكيكدة من توقيف شخصين يبلغان من العمر 29 و21 سنة بتهمة السطو على محل تجاري عن طريق الكسر في ظروف الليل. حيثيات القضية تعود إلى منتصف الشهر الماضي حيت تقدم احد المواطنين من أجل التبليغ عن تعرض محله التجاري الكائن ببلدية حمادي كرومة للسرقة بالكسر من قبل مجهولين، مصالح الشرطة فور تلقيها البلاغ سارعت إلى عين المكان رفقة عناصر تحقيق الشخصية، وقامت بإجراء معاينة ميدانية للمحل المسروق والتي بينت تعرضه لكسر خارجي وأخر داخلي بإضافة إلى تخريب كاميرا المراقبة الخاصة بالمحل، مما يدل ان هناك مخطط مسبق لعملية السرقة حيث تم سرقة أكثر من 40 ساعة يدوية و162 قطعة من لواحق الهواتف النقالة وأشياء أخرى تم جردها من طرف صاحب الشكوى، ليتم فتح تحقيق في القضية. وبعد استغلال المعلومات المقدمة من طرف الضحية حول مشاهدته لساعته اليدوية محل السرقة معروضة للبيع بأحد المواقع الإلكترونية المختصة في التسويق، حيث تمكنت من تشخيص صاحب الإعلان على الصفحة الإلكترونية، ومن ثمة توقيف المشتبه بهما في قضية السرقة واسترجاع 18 ساعة يدوية. مجريات التحقيق بينت أن المشتبه فيهما، بعد عملية سرقة المحل، قاما بعرض السلعة على أحد الزبائن بمبلغ 450 دينار جزائري مقابل الساعة الواحدة موهمين إياه أنهما اشتراها من أحد التجار بالسوق الأسبوعي بمدينة الحروش، كما تمكنت قوات الشرطة من استرجاع بعض البطاريات الخاصة بالهواتف المحمولة من داخل أحد منازل المشتبه فيهما. بعد اتخاد الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه بهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بتهمة "السرقة بالكسر من داخل محل تجاري" أين أصدر في حقهما الحبس الاحتياطي في انتظار المحاكمة. ل ط
تنفيذ عقوبة الجلد بحق أمير سعودي
ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، في عددها ليوم أمس الأربعاء 2 نوفمبر، أن لجنة مختصة بتنفيذ الأحكام القضائية نفَّذت حكماً بجلد أمير سعودي في سجن بمدينة جدة. ولم تكشف الصحيفة عن الجريمة التي عوقب بسببها الأمير، لكنها قالت إن المحكمة قضت أيضاً بسجنه. وأضاف التقرير المنشور في الصحيفة السعودية أن رجل أمن من الشرطة تولَّى الجلد يوم الاثنين، بعدما خضع المحكوم عليه للكشف من طبيب أوصى بتنفيذ العقوبة لعدم شكواه من أي أمراض. وكانت وسائل إعلام سعودية رسمية قد ذكرت أن حكم الإعدام نُفذ في أمير سعودي بالرياض في 19 أكتوبر الماضي، بعدما أدانته صديق له خلال مشاجرة بينهما منذ ثلاث سنوات". ونفذ حكم الإعدام بحق تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير في العاصمة الرياض، ولم تعط أي تفاصيل عن كيفية إعدامه ( أغلب الإعدامات تتم بقطع الرأس بالسيف). وكانت تلك المرة الثانية التي ينشر فيها معلومات عن إعدام أمير سعودي بعد إعدام فيصل بن مساعد آل سعود، الذي اغتال عمه العاهل السعودي الراحل الملك فيصل عام 1975.