التمست أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر تسليط عقوبة السجن المؤبد في حق شاب عشريني قتل والده رفقة خاله بعد مناوشات ونزاع عائلي بباب الوادي، ويتابع هؤلاء ويتعلق الأمر بكل من " ر، ع" و"ع. ي" وقد وقفوا أمس أمام محكمة الجنايات لمواجهة جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد بالنسبة لصهر الضحية، أما ابنه فقد تابعته دات المحكمة بجناية قتل الأصول مع سبق الإصرار. الوقائع وما فيها بحسب ما دار في جلسة أمس تعود إلى تاريخ 24 سبتمبر 2014 وبالضبط بباب الوادي بعد نزاع عائلي وقع بين الضحية صاحب ال48 سنة وزوجته التي اتصلت بأخيها المتهم الأول في قضية الحال أين حضر إلى منزلها من أجل فك النزاع الا أن الأمور بعدها أخدت مجرى خطير تحول إلى جريمة قتل بشعة تورط فيها الابن أيضا، وبعد خروج المرحوم ليلا التقى بابنه أين دخل معه في مناوشات عن ليلة قبل الوقائع بعد تدخله ودفعه أمام والدته، وبعد سماع الصراخ خرج صهر المرحوم وكان بحوزته سكينا من الحجم الكبير أين وجه له عدة طعنات حددت من قبل الطبيب الشرعي أنها ثمانية طعنات في أماكن متفرقة من أنحاء الجسم تمثلت في الصدر، الظهر، الفخذ، وكشفت التحريات أن ابن الضحية ضرب والده بسكين. أثناء الاستماع إلى المتهمين أمس من قبل رئيس جلسة محكمة الجنايات أنكر ابن المرحوم ضربه بواسطة سكين مشيرا أن والده كان حاملا سكينا من نوع بوشية ليلة الوقائع، وحاول تلفيق التهمة إلى خاله بحكم أنه ضربه بعدة طعنات على مستوى أنحاء جسمه. استمعت أيضا محكمة الجنايات إلى والدة الضحية، وكدا شقيقه، اللذان أكدا أن النزاع العائلي بين المرحوم وزوجته كان قديما، أما الزوجة فقد أكدت أمس على مسامع هيئة المحكمة أنها كانت تعيش ظروف صعبة مع المرحوم بفعل عدوانيته وكدا العنف الدي كان يمارسه عليها من خلال الضرب، وأنه ليلة الوقائع اتصلت بشقيقها، وكان الهدف من كل دلك تلطيف الأجواء بين المرحوم وعائلته، خاصة أن المناوشات تمت قبل الحادثة بين المرحوم وزوجته التي توجهت إلى منزل أخو زوجها، أين قضت الليلة هناك رفقة أبنائها، وبعدها توجهت الى منزلها غير أن الضحية طردهم منها، أما عن حادثة القتل فأكدت أنها لم تشاهدها بفعل أن الجريمة تمت في الخارج.