أدت مشاكل عائلية بين زوجين من حي لابوانت بباب الواد بالعاصمة إلى وفاة الزوج أثناء نقله إلى المستشفى متأثرا بثمان طعنات قاتلة بواسطة سكين وساطور تلقاها من طرف ابنه وصهره اللذان امتثلا أول أمس أمام محكمة جنايات مجلس قضاء العاصمة وتمت إدانتهما ب13 سنة سجنا نافذا بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجناية قتل الأصول. أوضحت زوجة “ر.ي” 48 سنة الضحية في قضية الحال أنها كانت تعيش ظروف عائلية صعبة مع المرحوم لعدوانيته وممارسته العنف عليها، واضطرت ليلة الوقائع الاتصال بشقيقها “ع.ي” المتهم الأول في الملف في محاولة منها حسب أقوالها تهدئة الأوضاع بينهما حيث اضطرت بعد مناوشات حصلت بينهما مغادرة منزلها والذهاب إلى منزل شقيقه المجاور لمسكنهم. وقضت الليلة هناك رفقة أبنائها فطردهم الزوج بعد عودتهم للمنزل وأنكرت الزوجة مشاهدتها لحادثة مقتل زوجها كونها تمت خارج المنزل والتي شددت النيابة حول أطوار حدوثها على أن المتهمين الاثنين استدرجا الضحية إلى بناية مهجورة ووجها له حسب تقرير الطبيب الشرعي 8 طعنات بمختلف أنحاء جسده. والتمس النائب العام إدانة الابن وخاله بالسجن المؤبد، فيما حاول الابن إنكار تخلصه من والده بطعنه بالسكين وألقى بالمسؤولية الكاملة على عاتق خاله باعتباره حسب أقواله هو من ضرب الضحية بطعنات في كامل أنحاء جسمه.