البنتاغون يؤكد مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة أكدت وزارة الدفاع الأمريكية ”البنتاغون”، ليل الجمعة، مقتل قيادي بارز في تنظيم القاعدة في غارة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار نهاية أكتوبر الماضي في إقليم كونار الواقع شمال شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان. وكان مسؤولون أمريكيون قد أعلنوا مقتل فاروق القحطاني، زعيم القاعدة في شرق أفغانستان، في ضربة جوية محكمة. وقال المتحدث باسم البنتاغون، بيتر كوك، في بيان إن الغارة التي قتل فيها القحطاني كانت ”ضربة محددة الأهداف”. وكانت واشنطن وضعت القحطاني، سعودي المولد ويحمل الجنسية القطرية، على قائمة أخطر الإرهابيين المطلوبين في شباط الماضي. ويتهم القحطاني بالضلوع في مخططات تستهدف أوروبا والولاياتالمتحدة. ويعتقد البنتاغون أن القحطاني أطلق منذ 2012 عددا من الانتحاريين ضد قواعد للقوات الأفغانية وقوافل التحالف الغربي. وأوضح كوك أن ”القحطاني كان أمير القاعدة في شرق أفغانستان، وأحد المسؤولين الرئيسيين في التنظيم عن التخطيط لشن هجمات على الولاياتالمتحدة”، موضحا أن قياديا آخر في القاعدة، هو بلال العتيبي، استهدف بضربة منفصلة لم تعرف نتائجها بعد. وبحسب مسؤول أمريكي فإن وثائق عثر عليها خلال الهجوم الأمريكي على المجمع الذي كان يختبئ فيه أسامة بن لادن في 2011، هي التي كشفت الدور البارز الذي يلعبه القحطاني في التنظيم.
اغتيال ثاني ضابط كبير بالجيش المصري قالت مصادر أمنية مصرية إن ضابطا كبيرا في الجيش اغتيل برصاص مجهولين، يوم الجمعة، قرب منزله بمدينة العريش، شمال سيناء، التي ينشط فيها متطرفون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأضافت المصادر أن مسلحين على متن سيارة مسرعة أطلقوا النار على العميد هشام محمود أبو العزم (47 عاما) في الشارع فأردوه قتيلا. وأعلن العميد محمد سمير، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية عبر صفحته ب”فيس بوك”، استشهاد العميد هشام محمد محمود من أبطال القوات المسلحة أمام منزله بالعريش عقب تأديته لصلاة الجمعة. وأضاف: ”تؤكد القوات المسلحة أن هذه الأعمال الخسيسة واليائسة لن تثنيها عن تأدية واجبها المقدس في حماية الشعب المصري”.ولم يصدر بيان رسمي من الجيش المصري. وتكثف جماعات متشددة هجماتها على ضباط الجيش مع ظهور جماعة تسمي نفسها (لواء الثورة)، والتي أعلنت المسؤولية عن اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، أمام منزله بضواحي القاهرة في 22 أكتوبر بنفس الطريقة التي اغتيل بها أبو العزم. وقال وزارة الداخلية في بيان وفي وقت سابق من يوم الجمعة إن الشرطة ألقت القبض على أعضاء في لواء الثورة وحركة أخرى ظهرت حديثا تسمى (حسم) وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات وأوراق تثبت أن جماعة الإخوان شكلت الحركتين. أعلنت وزارة الداخلية المصرية، يوم الجمعة، عن فشل محاولة استهداف رئيس محكمة الجنايات المصرية من خلال تفجير سيارة مفخخة بحي مدينة نصر بالقاهرة.وصرح مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية في بيان له، أن إحدى السيارات المتوقفة على جانب الطريق، انفجرت بجوار قطعة أرض أمام عمارات التوفيقية بنهاية شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، أثناء مرور سيارة المستشار أحمد أبو الفتوح رئيس محكمة جنايات بإحدى دوائر القاهرة، دون وقوع إصابات. وأكد المصدر، أن قوات أجهزة الأمن المصري هرعت إلى المكان، وباشرت بتمشيط المنطقة في محاولة لضبط الجاني، والوقوف على أبعاده وملابساته. وقتل النائب العام هشام بركات، الذي أحال عددا كبيرا من قادة وأعضاء جماعة الإخوان للمحاكمة، في انفجار سيارة ملغومة جوان 2015.
مصرع 3 عسكريين أمريكيين بالأردن أفادت مصادر إعلامية في العاصمة الأردنية عمان بمقتل ثلاثة مدربين أمريكيين، صباح الجمعة، في حادث إطلاق النار بقاعدة جوية جنوب المملكة. وقال مصدر عسكري أردني إنّ تبادل إطلاق نار متبادل وقع على بوابة قاعدة الأمير فيصل الجوية في الجفر إثر محاولة سيارة مدربين الدخول من بوابة القاعدة، ما ادى إلى مقتل اثنين من المدربين الأمريكيين وجرح ثالث وإصابة ضابط صف أردني. وقد تم إجلاء المصابين للعلاج والتحقيق ما زال جاريا لمعرفة تفاصيل وأسباب الحادث. إلى ذلك أكّد موقع فورين بوليسي الأمريكية مقتل ثلاثة الأميركيين في إطلاق نار أمام قاعدة الأمير فيصل في الجوية. وأفادت التقارير الأولية أن واحدا قتل وأصيب اثنان نقلا إلى المستشفى في عمان حيث توفيا لاحقا ”. وقال مصدر حكومي أردني لوكالة الصحافة الفرنسية إن ”القاعدة تستخدم لمختلف التدريبات العسكرية وليس فقط لتدريبات الطيران وتضم متدربين ومدربين من جنسيات مختلفة بينهم أميركيون”. ويأتي الحادث بعد عام تقريبا على قتل ضابط أردني ستة أشخاص في التاسع نوفمبر 2015 بينهم أميركيان وجنوب إفريقي في مركز لتدريب الشرطة شرق عمان قبل أن تقتله الشرطة.
رئيس أندونيسيا يلغي زيارة لأستراليا بعد احتجاجات على إهانة حاكم جاكرتا للقرآن الكريم ألغى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو زيارة كانت مقررة إلى أستراليا بعد تفاقم الأوضاع الأمنية في بلاده بعد اتساع رقعة الاحتجاجات والاشتباكات بين متظاهرين ورجال الأمن. وطالب الآلاف من المسلمين خلال احتجاجات باستقالة حاكم العاصمة جاكرتا بسبب مزاعم عن إهانته للقرآن الكريم، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيل و12 جريحا. وذكر مراسلون أن صدامات وقعت بين المتظاهرين والشرطة، أمام مقر محافظ ولاية جاكرتا، بسبب عدم استجابة الرئيس الإندونيسي ”جوكو ويدودو” لطلب تقدم به المتظاهرون من أجل لقائه. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، عقب إضرامهم النار بسيارتين تابعتين لها، ومحاولتهم اقتحام القصر الرئاسي. وقال وسائل إعلام محلية أن شخصا كبيرا في السن قتل خلال تفريق الشرطة للمتظاهرين، فيما أصيب مدنيون وعدد من أفراد الشرطة خلال المواجهات. ويواجه حاكم جاكرتا الذي ينحدر من أصول صينية، وهو أول حاكم غير مسلم للولاية منذ 50 عاما، انتقادات بسبب ”إساءته للإسلام”، أثناء تعليقه نهاية سبتمبر الماضي على آية من القرآن الكريم. وقال ”بورناما” حينها إن ”بعض المجموعات المسلمة، تطالب الشعب بعدم التصويت لصالحي في الانتخابات، استنادا لآيات من القرآن، هذا المفهوم يعني جعل الإنسان في موقع الغبي”. وكان بورناما يشغل منصب نائب الرئيس ويدودو قبل تسلمه منصب حاكم الولاية، فيما اعتذر إلى المسلمين عقب الانتقادات، قبل أن يعلن ترشحه من جديد لمنصبه الحالي في الانتخابات المحلية العام القبل.