أعرب الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، عن ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقه منذ تزكيته من طرف أعضاء اللجنة المركزية في 22 أكتوبر الماضي، وقال إن أمانة الأفالان هي مسؤولية ثقيلة جدا، وتحتاج إلى مساعدة وتجنيد، مضيفا أن حزب جبهة التحرير الوطني أمانة الشهداء ورسالة المجاهدين. وواصل ولد عباس، في كلمة له بمناسبة افتتاح اجتماع النواب بغرفتيه المنعقد بفندق الأوراسي، أمس، بأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، هو رمز للنضال والالتزام والتضحية في سبيل الجزائر وإعلاء صورة الجزائر المستقرة، مؤكدا أن الاجتماع الأول الذي يعقده مع نواب الحزب بالغرفتين والمقدر عددهم ب254عضو، والمحافظين المقدر ب116، وبحضور مستشار الرئيس بوتفليقة، سيكون فرصة لتناول موضوع الاستحقاقات القادمة التي تشكل الانشغال الأول للأفالان في الوقت الراهن. ومن ناحية أخرى، حضر النواب المعارضون للأمين العام السابق للحزب، حيث لبوا الدعوة بعد اجتماع وفد عنهم بالأمين العام الجديد، بمقر الحزب الأسبوع الماضي. وقال رميلي محمد، ممثل عن النواب، إن حضور المجموعة للاجتماع يرمي إلى الاستماع لاقتراحات الأمين العام الجديد، والضمانات التي سيقدمها لهم أمام الإقصاء الذي تعرضوا له خلال فترة قيادة عمار سعداني للحزب، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه السيناتور بوعلام جعفر، عضو القيادة الموحدة للحزب الذي شارك هو أيضا في الاجتماع المنعقد بفندق الأوراسي.