على الرغم من الصراع الذي لازال قائما بين عدد من قيادات حزب جبهة التحرير الوطني وعلى رأسها السيناتور محمد بوخالفة والأمين العام الجديد للحزب، عمار سعيداني، إلا أن السيناتور المعين ضمن الثلث الرئاسي في مجلس الأمة بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قال لمقربيه بأنه يطمح للاستحواذ على رئاسة كتلة الأفالان في مجلس الأمة، وهو المنصب الذي ينافسه عليه أحد أعضاء المجلس المقربين من الأمين العام الجديد للأفالان وأحد الشخصيات التي يقال بأنها مولت حملته الانتخابية التي تم على أساسها تزكيته في منصب الأمين العام.