تراجعت أسعار النفط تحت 50 دولارا للبرميل عند التسوية بنهاية الأسبوع، رغم صدور بيانات تظهر انخفاض عدد منصات الحفر الأمريكية، للمرة الأولى، منذ جوان الماضي. وقالت شركات بيكر هيوز للخدمات النفطية، إن عدد منصات الحفر انخفض بواقع اثنتين بما يضع نهاية لموجة انتعاش استمرت 17 أسبوعا. وتراجع سعر خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 76 سنتا أو 5ر1 بالمئة ليبلغ عند التسوية 49.71 دولار للبرميل، وبلغ الخام أدنى مستوى له أثناء الجلسة عند 49.31 دولار للبرميل. وانخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي في العقود الآجلة 1.02 دولار أو اثنين بالمئة ليبلغ عند التسوية 48.70 دولار للبرميل، وسجل الخام أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 48.42 دولار للبرميل. وتقلصت الخسائر في وقت لاحق بدعم من تراجع الدولار الذي يجعل الخام المقوم بالعملة الأمريكية أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وبدأ خبراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول ونظراؤهم من دول أخرى منتجة للنفط مثل روسيا مفاوضات تستمر يومين بشأن اتفاق على تقييد الإنتاج. وستلتقي اللجنة العالية المستوى للخبراء مجددا في فيينا يوم 25 نوفمبر، قبل الاجتماع المقبل لوزراء أوبك في الثلاثين من نفس الشهر لاستكمال الحصص الفردية (حصة إنتاج لكل دولة). وكان أعضاء منظمة (أوبك) قد اتفقوا الشهر الماضي بالجزائر على تقليص إنتاج النفط الخام إلى ما بين 32.50 مليون و33 مليون برميل يوميا في أول خفض لها منذ 2008 بهدف رفع الأسعار. وتتمثل الدول غير الأعضاء في (أوبك) المعنية بالمحادثات في: روسيا وقازاخستان والمكسيك وسلطنة عمان وأذربيجان والبرازيل وبوليفيا.