قالت وكالة يونهاب، الكورية الجنوبية، أن النيابة داهمت مكاتب شركة سامسونغ وصندوق معاشات تديره الدولة على خلفية فضيحة الفساد الحالية التي تطال الرئيسة بارك كون هيه وصديقتها المقربة تشوي سون سيل، التي تواجه تهما بالفساد واستغلال النفوذ. وتعد هذه الفضيحة الثانية التي تطال سامسوغ بعد أزمتها الأخيرة مع هاتف ”غالاكسي نوت 7” وإيقاف الشركة مبيعاته بسبب عيوب البطارية القابلة للانفجار. وأضافت يونهاب أن النيابة تحقق فيما إذا كانت بارك قد ضغطت على هيئة المعاشات الوطنية لدعم سامسونغ مقابل امتيازات منحت إلى تشوي. وتابعت الوكالة أن الهيئة التي لها أسهم في ذراع الإنشاءات بشركة سامسونغ وشركتها القابضة الفعلية ”تشيل إنداستريز” لعبت دورا رئيسيا في اندماج الشركتين. وقال أكبر حزب معارض في البلاد يوم الاثنين إنه سيتخذ خطوات للبدء في إجراءات لعزل الرئيسة على خلفية الفضيحة. وتواجه بارك وتشوي اتهامات باستغلال السلطة وممارسة ضغوط على شركات كبيرة منها مجموعة سامسونغ لتقديم مساهمات مالية لمؤسسات تدعم سياسة بارك لدعم المجتمعات الثقافية والرياضية. ووجهت لكل من تشوي وآن تشونغ-بوم المساعد الرئاسي السابق تهم بإساءة استغلال السلطة، وهو ما اعتبره مراقبون بمثابة ضربة موجعة للرئيسة بارك كون هيه في معركتها من أجل البقاء سياسيا.