كشفت مديرة العمران لبلدية قسنطينة، أن عدد البنايات الفوضوية المبرمجة للهدم، يبلغ حوالي 10 أضعاف ما تم هدمه خلال العمليات السابقة التي جرت بأحياء خزندار ومنحدر بوذراع صالح والنعجة الصغيرة، ما يعني أن عدد البنايات المعنية بالهدم مستقبلا لا يقل عن ألف. ذكرت مديرة العمران ببلدية قسنطينة أن برنامج الهدم لايزال مستمرا، حيث يشمل جميع الأماكن والأحياء التي تضم بنايات فوضوية عبر تراب الولاية، مضيفة أنها في انتظار الضوء الأخضر من مصالح الدائرة باعتبارها الجهة التي تتكفل بتوفير آليات الهدم والعتاد التابع لمختلف المديريات العمومية مثل الأشغال العمومية والري، خاصة أن البلدية تمتلك آليتين فقط. كما أن الوالي هو المخول الوحيد بتسخير القوات العمومية التي يعتبر حضورها جد هام من أجل تأمين هذه العمليات على حد تأكيدها. ومعلوم أن عدة سكنات أغلبها فيلات تتواجد بمنطقة المنية بالطريق الوطني رقم 27 إلى جانب أخرى بمرتفعات جامعة منتوري وأخرى بحي بوالصوف بمنطقة النعجة قد طالتها مؤخرا عمليات الهدم، إضافة إلى مراكز ومحلات تجارية شيدت بطريقة فوضوية بالقرب من منطقة النشاط التجاري بحي جبلي بين بلديتي قسنطينة وحامة بوزيان، وهو ما فتح المجال لبروز جدل كبير بخصوص من سمح للمعنيين ببناء فيلات من ثلاثة وأربعة طوابق قبل أن تهدم، في منظر بات تشوه العمران خاصة بالطريق الوطني رقم 27 الرابط بين عدة ولايات وقسنطينة.