انطلاق تزويد 500 عائلة بالغاز الطبيعي ببلدية سيدي لزرق شدد والي ولاية غليزان، درفوف حجري، خلال زيارته الميدانية إلى بلديتي دائرتي منداس وزمورة، على ضرورة التعجيل في توزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة، من بينها حصة 100 وحدة سكنية ببلدية منداس و40 وحدة سكنية مخصصة للقضاء على السكن الهش، إذ من المنتظر توزيعها ببلدية دار بن عبد الله في 11 ديسمبر الداخل. كما عاين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية حصة 50 وحدة سكنية ببلدية دار بن عبد الله، التي بلغت بها نسبة الأشغال 60 بالمائة. واعتبر درفوف حجري أن برنامج القضاء على السكان الهش من أولى الأولويات، داعيا المسؤولين إلى توفير نسب عادلة لكل شرائح المجتمع في توزيع هذه السكنات، لاسيما المنظفات اللواتي سيكون لهن دور كبير في الحفاظ على نظافة العمارات. كما أعطي والي الولاية إشارة انطلاق مشروع إيصال الغاز الطبيعي لحوالي 500 عائلة ببلدية سيدي لزرق النائية، الذي يعد بمثابة المشروع الحلم لسكان هذه المنطقة. وأردف درفوف حجري أن الدولة تتكفل بإيصال الغاز إلى كل بيت بغلاف مالي قدره 36 مليون سنتيم، فيما يدفع المواطن 1 مليون سنتيم. وهو مبلغ يعد لبعض العائلات الفقيرة، داعيا الجهات المسؤولة محليا إلى بدء استلام هذا المبلغ بالتقسيط من طرف العائلات المعنية.
شبان منداس يستنكرون حرمانهم من دار للثقافة ودار للشباب أعرب العشرات من الشبان ببلدية منداس، بولاية غليزان، استياء وتذمرا كبيرا من افتقار بلديتهم لمرافق شبانية على غرار دار الشباب ودار للثقافة، على غرار باقي بلديات الولاية، بما فيها النائية، لاسيما أن بلديتهم مقر دائرة لبلديات أخرى تابعة إقليما لها تتواجد بها هذه المنشآت. أثار العشرات من شبان بلدية منداس، ذات الطابع الفلاحي، نداء استغاثة لوالي الولاية الجديد قصد التدخل لدى المصالح المعنية لكشف الأسباب الكامنة وراء انعدام دار للثقافة أودار للشباب ببلديتهم، رغم أنها تعدّ نحو 20 ألف نسمة بها عديد المنشآت التربوية بكل الأطوار. وتساءل الشباب الناقم في اتصال ب”الفجر”، عن الأسباب الخفية والكامنة وراء حرمانهم من هاتين المنشأتين الشبابيتين الموجودتين في باقي بلديات الولاية، بما فيها المجمعات السكانية الكبيرة التي كانو ينتظرون أن تبنى بها مرافق تتعلق بهذا المجال الحيوي بعد تحويل المرفقين القديمين للاستغلال بقطاعات أخرى. ولكن بقي الحرمان ومعه شتى أوجه الغبن والمعاناة من الروتين القاتل الذي يعيشه شبان البلدية، الذي يعاني بطالة مدقعة، عدا المناصب الموسمية غير الدائمة في قطاع الفلاحة، لاسيما خلال حملة الحرث والبذر.
غياب المحافظ العقاري بمحافظة وادي ارهيو يثير قلق السكان أثارت الغيابات المتكررة للمحافظ العقاري بمحافظة وادي ارهيو، الذي كان من المنتظر أن يوقع حزمة من الوثائق والعقود الموجودة على مكتبه، وهو الأمر الذي أثار استياء وتذمرا شديدين في أوساط المواطنين، فمنها ما بلغ شهرا بدون توقيع وغيابه حتى في أيام الاستقبال. هذا ما كشف عنه المواطنون في تصريح هاتفي، مؤكدين في ذات السياق أنه بمحافظة عمي موسى يسجل غياب تام للمحافظ، والذي كان يسيرها محافظ بتفويض من محافظة وادي ارهيو. وأضاف المعنيون أن الغياب في كل مواعيد حتى في محافظة وادي ارهيو، الأمر الذي أخر من تسوية مصالح المواطنين ووثائقهم، والتي غالبيتها لم توقع، خاصة ما تعلق بعقود الامتياز وغيرها من الوثائق التي تستلزم إطلاع عليها وتوقيعها من طرف المحافظ بمحافظة عمي موسى، الأمر الذي أدى بالمواطنين لمناشدة السلطات الوصية والمديرية المعنية بضرورة معالجة هذا المشكل الكبير في أقرب وقت، الذي أصبح يعيق بصفة كلية مصالح المواطنين، حيث مازالت وثائق مكدسة على مكتب المحافظ، والتي لم توقع منذ أشهر رغم تنقل البعض منهم إلى المحافظة العقارية بالولاية، غير أنها لم تحرك ساكنة تجاه هذا الفراغ الإداري الرهيب الذي كان من المفروض على الإدارة الوصية إيجاد حلول فورية له. ليبقى المواطن ضحية إرهاب إداري وعراقيل إدارية رغم حرص الدولة الجزائرية على توفير خدمة عمومية أحسن وأمثل للمواطن والقضاء على البيروقراطية والتسلط الإداري.
فلاحو شعبة القرنون يستنكرون حرمانهم من التزود بمياه السقي لم يهضم عشرات الفلاحين الناشطين في شعبة القرنون، ببلدية أولاد سيدي الميهوب، التبريرات التي قدمتها مصالح مديرية الموارد المائية في ما يتعلق بإيقاف عملية التزود بمياه السقي، كونهم لم يدفعوا المستحقات المالية العالقة على عاتقهم منذ انطلاق الحملة، واصفين القرار بالتعسفي، وأنه ما يجري يعاكس إرادة الدولة في تطوير المجال الفلاحي الذي يعد عصب الاقتصادي الوطني في ظل الانخفاض الرهيب لأسعار البترول، وأن المستفيد الأول من هذا المنتوج يعود إلى المواطن البسيط. وجاءت هذه التصريحات من الفلاحين بعدما أصبحت المياه لا تصل إلى حقولهم المعروفة بوفرة عطائها لهذا المنتوج، الأمر الذي بات يهدد منتوجاتهم على مستوى مساحة تقارب 4 آلاف هكتار موزعة على دواوير أولاد عدة الكرارشة الغواولة التفاحة أولاد سيدي عمار. وأضاف المعنيون أن مياه السقي لم تصل إلى أراضيهم الفلاحية منذ 15 يوما والتي تم غرس بها ”القرنون”، ”الجلبانة” و”البطاطا”. ويشار أن رئيس مصلحة بن عودة سعيد بكوش، بمديرية الموارد المائية، أكد أن المحتجين مدانون بأموال ومستحقات مالية من مياه السقي استفادوا منها منذ انطلاق العملية، وسيتم تزويدهم فور دفع هذه المستحقات العالقة، لا سيما أن الحملة أوشكت على نهايتها، مبررا في سياق كلامه أن 03 فلاحين سددوا عليهم من ديون واستفادوا مباشرة من مياه السقي، وهي التصريحات التي لم يستصغرها المعنيون بالقول.. سنسدد ما علينا فورا من ديون فور جني محاصلينا المهددة بالدمار.