تخصيص 40 مليار لأشغال التهيئة حضيت ولاية غليزان بغلاف مالي إضافي قدر بأربعين مليار سنتيم موجه لتجسيد العديد من المشاريع تتعلق في مجملها بتهيئة الطرقات الإنارة العمومية ومد وتحديد قنوات الصرف الصحي والماء الشروب وستستفيد سبع بلديات من هذه العمليات التنموية على غرار مازونة، وادي ارهيو، منداس، الرمكة وعمي موسى ونحو أربعة عشر مجمعا سكنيا. واستنادا إلى تصريحات رئيس مصلحة البناء رشي الصغير بمديرية البناء والهندسة المعمارية فإن هذه العمليات تدخل في إطار التحسين الحضري لبرنامج السنة الفارطة وسترفع الغبن على عديد الأحياء لاسيما المحطة الثانية بقلب مدينة غليزان التي يعاني سكانها من مشكل اهتراء الطرقات وتسربات قنوات الصرف الصحي لعشرية من الزمن وكذا حي مائة واثنين كناب كما تم برمجة مشروع لتوسيع الإنارة العمومية على مستوى الطريق السيار شرق غرب.
4 ملايير سنتيم لصيانة سبع ملاعب جوارية رصدت مصالح بلدية غليزان 4 ملايير سنتيم قصد إعادة الاعتبار لسبع ملاعب جوارية ببلدية غليزان بالعشب الاصطناعي اقتطعت من الميزانية الخاصة بالبلدية ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن المناقصات خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر الداخل لتعيين المقاولات واستكمال الإجراءات القانونية فيما حددت مدة الانحاز بعشرون يوما ويشار أن الشباب يعاني مشاكل جمة في ممارسة رياضة كرة القدم كون أن الغالبية منها مهيئة بالإسمنت والخرسانة والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على اللاعبين.
16 عائلة بدوار القلاعة تطالب ببوادر التنمية اشتكت أكثر من 16 عائلة تعيش على تراب دوار القلاعة التابع إقليميا لبلدية حد الشكالة بأقصى الجنوب الشرقي لولاية غليزان من الظروف المعيشية القاسية التي تكابدها يوميا ولم تفقه أسباب التعامل السلبي للسلطات المحلية بملف التنمية، إذ لا تزال هذه العوائل تعيش مظاهر الغبن والمعاناة وهي اليوم محرومة من الطاقة الكهربائية، بالرغم من عودتها منذ حوالي سنتين إلى منطقتها التي هجروها خلال تسعينيات القرن الماضي إبان العشرية السوداء قصد إعمارها، حيث لم تتمكن المصالح المعنية، من تلبية طلبات هؤلاء الذين رجعوا إلى مسقط الرأس لخدمة أرضهم مصدر قوتهم الوحيد. وحسب هؤلاء السكان فإن الجهات المعنية بالأمر لم تتحرك إلى اليوم لربط مساكن هؤلاء العائدين بالطاقة الكهربائية بعدما خربت الشبكة خلال سنوات الدم والدمار، حيث سرقت الكوابل، فيما بقيت الأعمدة قائمة والعملية لا تتطلب سوى وضع 5 كلم من الخيوط لإعادة النور لبيوت السكان الذين عاد بعضهم من ولاية وهران وآخرون من وادي أرهيو، واستفادوا من سكنات ريفية وهم اليوم يخدمون أرضهم بالرغم من عدم استفادتهم من مشاريع الدعم الريفي الذي أقرته الدولة قصد إعادة أعمار المناطق المهجورة وترقية عالم الريف يضيف هؤلاء.
أزمة سيولة خانقة تؤرق سكان بلدية وادي ارهيو تعكف العديد من ملحقات بريد الجزائر على مستوى العديد من مناطق بلدية وادي ارهيو بغليزان على غرار ملحقة بن زيان، لخدام، حي شبيرة، خرمشة وغيرها من المراكز الأخرى أزمة خانقة في السيولة المالية وهذا منذ مطلع شهر اوت الجاري والى غاية يومنا هذا الأمر الذي تسبب في خلق طوابير بشرية غير متناهية بالمركز الرئيسي بوادي ارهيو وحي بودالية حساني خاصة الأسبوع الأخير حيث تزامنت الأزمة المالية مع صب معاشات المتقاعدين وحسبما علم من مصادر عليمة بمركز البريد بوادي ارهيو أن أزمة السيولة جاءت نتيجة نقص في اليد العاملة أو بالأحرى السائقين حيث تتوفر المصلحة على سائق واحد مختصة في نقل السيولة إلى الملحقات المذكورة لكنه هو حاليا في عطلة سنوية دون استخلافه نشير هنا أن الأزمة تولدت عنها ملاسنات بين عمال الملحقات والمواطنين. من جهتنا اتصلنا بقابض البريد لكنه لم يجب على الهاتف.