بدأت معالم الطريق نحو ربع نهائي كأس الجمهورية تتضح شيئا فشيئا لنادي شبيبة القبائل بعدما تعرف على منافسه المقبل في دور ثمن النهائي الذي سيواجه فيه نادي نصر الفجوج الذي أحدث المفاجأة بدوره وأقصى اتحاد عنابة بضربات الترجيح وهو ما جعل الإدارة تفكر في الاعلان عن وضع الكأس كهدف للموسم مباشرة بعد الفوز على هذا النادي في مباراة ثمن النهائي المقبلة، حيث تنوي أن ترمي بكامل ثقلها لأجل التتويج السادس بكأس الجمهورية وهي الكأس التي غابت عن خزائن النادي منذ سنة 2011 مما يؤكد بأن الأمور أصبحت أكثر وضوحا ويعول الجميع على هذا التتويج من أجل محو خيبات كل هذا الموسم التي تبقى وصمة عار في وجه المسيرين الذين لم يقدروا على ايجاد تشكيلة متكاملة وقادرة على تحقيق انتصار واحد فقط داخل الديار. إبقاء أصحاب الخبرة واستقدام قناص للأهداف ضروري وبالتأهل للدور ثمن النهائي وظهور هلال ربع النهائي باعتبار أن نصر الفجوج على الورق منافس في المتناول بالنسبة لشبيبة القبائل التي عودتنا على اللعب بقوة في المناسبات الكبرى، فإنه يمكن جدا أن لجنة الاستقدامات ستغير أيضا خارطة الطريق وتبقى كل أصحاب الخبرة في الفريق بداية بالقائد علي ريال الذي ينادي الجميع برحيله لكن من دون شك سيبقى لعله يرفع الكأس مجددا وهو نفس الحال مع برشيش وإضافة إلى هذا يرتقب أن يتم استقدام مهاجم قناص للأهداف حتى يعتمد عليه الطاقم الفني بالاضافة إلى بولعويدات الذي استعاد كامل عافيته بعدما سجل هدفه السادس في منافسات البطولة الكأس. بولعويدات على طريقة حميتي ويتجه للتتويج بلقب هداف الكأس ولعل من بين أوجه الشبه بين موسمي 2011 وهذا العام أيضا زيادة على المعاناة الكبيرة للفريق وتواجده في خانة المهددين بالسقوط هو نفس السيناريو، حيث يتذكر الجميع كيف بدأ الشبيبة في ذلك الموسم ضد أندية صغيرة من الأقسام الهاوية وهو نفس الأمر هذا الموسم أيضا وزيادة على هذا سيناريو المهاجم بولعويدات الذي يتجه للتتويج كهداف لكأس الجمهورية في حالة مواصلة تسجيله بعدما وصل لحد الأربعة أهداف في مبارتين فقط لحد الساعة وهذا السيناريو يشبه كثيرا سيناريو حميتي الذي سبق له أن مر بنفس الحكاية في عام 2011 يوم كادت الإدارة أن تسرحه لولا الرئيس حناشي الذي أبقاه بعد كل المشاكل التي مرا به ولكن في الأخير توج بالهداف وسجل هدف النهائي في مرمى الحارس دوخة الذي كان يلعب يومها لاتحاد الحراش، ولهذا السبب بالضبط يتمنى كل القبائل أن يعاد هذا السيناريو ويتوج بولعويدات في الأخير. حيدوسي: ”لن نستصغر الفجوج وهدفي هو التتويج بالكأس مع الشبيبة” تحدث المدرب سفيان الحيدوسي على نتيجة مباراة عنابة والفجوج وقال بأن هذا الأخير لن يكون منافسا سهلا للشبيبة مادام قد أسال العرق البارد لعنابة ونال منه التأهل بضربات الترجيح فأكيد أنه آت إلى تيزي وزو لكي يعيده ولهذا لن نستصغره وسنلعب بقوة كبيرة لأجل تحقيق التأهل ومواصلة اللعب بقوة كبيرة لأجل الذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية التي يريد التتويج بها مع الشبيبة في أول موسم حتى يؤكد للجميع بأنه مدرب حقيقي ويمكنه تقديم الإضافة في هذا الفريق العريق ولكن قبل كل هذا شدد المدرب على ضرورة التفكير في لقاء السياربي المقبل الذي لن يكون سهلا وسيتم التفاوض معه بطريقة عقلانية حتى يتم الفوز به وتحقيق أول انتصار داخل الديار.