ستنظر محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة الخامس جانفي القادم في ملف شبكة تضم 18 شخصا بينهم مغتربان واخرين من جنسية بلجيكية ومغربية و”السعيد الميقري” حاولوا تصدير ثمانية الاف كيلوغرام من المخدرات صنف القنب الهندي إلى عدة دول اوروبية بتواطؤ من جمركي لتسهيل تمريرها عبر ميناءي الرويبة وبجاية بعد جلبها من المغرب الاقصى ويتم تخزينها بمستودع بمدينة الشفة بولاية البليدة وتغليفها للحيلولة دون انبعاث رائحتها وشحنها في حاويات خاصة باستيراد فاكهة التفاح والبطاطا المجمدة بها مبردات. وتعود وقائع القضية إلى تلقي مسير شركة سatrans مراسلة من ممثل شركة sloman neptun في ال 11 مارس 2009 طلبا بتحويل ثلاث حاويات من حظيرة شركة satrans إلى ميناء الجزائر لشحنها نحو الميناء السالف ذكره على متن الباخرة راميتا واستجابة لهذا الطلب شرع في تحضير حاويات لتحويلها لميناء الجزائر غير ان بمجرد الشروع في رفعها من طرف سائق الرافعة بحضور المراقب والمسؤول التابعين للشركة وجدت الرافعة صعوبة في رفع احداها تبين للسائق بان احداها غير عادي من خلال ميلها الواضح من ناحية المبرد مما يدل على زيادات في وزن تلك الحاوية الفارغة الامر الذي لا ينطبق مع ما هم مدون على بطاقة الصانع الثبتة عليه والتي يشير وزنها إلى خمسة الاف كغ فتم احظار رئيس قسم الاستغلال للشركة وفي نفس اليوم قام رئيس قسم التسيير بشركة ”satrans” الخبير لمعاينة الحاوية وبعد قياس الابعاد اتضح وجود فارق يقدر ب 45 سم بين الداخل والخارج فراسل مسؤول مصلحة متابعة الحاويات لشركة ”algeria sloman neptun” لمده معلومات كافية حول خصائص وزن الحاوية المعنية والذي وافته الشركة الام الالمانية بالمواصفات الكافية حول وزن الحاويات الذكورة. واكتشف رجال الدرك الوطني في الرابع والخامس افريل 2009 على متن ثلاث حاويات مجهزة بمبرد بالحظيرة الموجودة بالميناء الجاف بالرويبة كمية مخدرات من صنف القنب الهندي بوزن اجمالي يقدر ب6.5492 كغ حيث سبق الاستيراد على متنها فاكهة التفاح اين كان من المفترض بعد عملية افراغها من هذه الفاكهة اعادة شحنها لميناء الجزائر ليتم نقلها على متن باخرة ”RAMITA ” باتجاه ميناء ”ANVERS” ببلجيكا، وبعد التحريات المنجزة توصلت فصيلة الابحاث للدرك الوطني بالجزائر إلى ان استيرادها كان باستعمال سجل تجاري لشركة تابعة ل”ق،صالح” من مدينة سطيف اجره دون معرفة مستاجره وان الشركة قامت ب 23 عملية استيراد لمواد موجهة للاستهلاك البشري بين ال 23 اوت 2008 وال 28 جانفي 2009 من عدة دول ستة منها تم استيرادها من ميناء بلجيكا عبارة عن فاكهة التفاح. وتوصلت التحقيقات إلى ان صاحب البضاعة المستوردة ”ب،عبد اللطيف”المدعو ”ياسين” صدر ضده امر بالقبض ضده عن قاضي التحقيق بمحكمة وهران عن تهم محاولة تصدير المخدرات والمتاجرة فيها وكان في حالة فرار منذ 9 جويلية 2007 مستعملا جواز سفر وبطاقة تعريف خاصين بهوية صهره ”ح،عبد الغني” المقيم بالولايات المتحدةالامريكية منذ 1991 واصبح يقيم منذ فراره يقيم بمساكن اخرى مستاجرة ببلدية الدار البيضاء ويستورد فاكهة التفاح وتارة الليمون من الخارج على متن حاويات مجهزة بمبرد ويشحن بعد عملية افراغها على متنها القنب الهندي باستعمال سجلات تجارية مستاجرة من شركات تجارية تفاديا لاكتشاف هويته وهذا بتواطؤ كل من ”ج،الياس” المدعو ”منير الصوري” و”ا،ي،السعيد” ” صادر ضده امرين بالقبض الدولي عن محكمتي ”لوران” و”نانتس” بفرنسا عن تهم الهروب وتكوين جمعية اشرار ومحاولة السرقة باستعمال السلاح والحجز. واستاجر الثلاثة غرف تبريد ببلدية بئر خادم بالعاصمة من عند ”ب.محمد رضا” حيث كانت تخزن فاكهة التفاح بعد استيرادها في حين ان عمليات شحن المخدرات فكانت تتم بمستودع استاجروه ببلدية الشفة بولاية البليدة من عند ”ب.خالد” اين عثرت مصالح الدرك الوطني على عينات من مواد بلاستيكية تم حرقها ومادة اخرى تستعمل كعازل وسائل بني اللون ومادة الحناء ومادة تشحيم السيارات ومادة بوليستار ومثل هذه المواد مستعملة في تغليف القنب الهندي المضبوطة على متن الحاويات الثلاث. والقت مصالح الشرطة لمدينة الرمشي بولاية تلمسان القبض على ”ع.محمد” على متن سيارة نفعية ون نوع ”رونو ماستر” بها 320 كغ من القنب الهندي واعترف بنقله المخدرات بعد اتيرادها من المملكة المغربية من عند ”ش.السعيد” على متن نفس المركبة النفعية من مدينة مغنية إلى مستودع الشفة ل”ب.عبد اللطيف” بمساعدة كل من ”ب،محمد” و”ش.الواسيني”اللذان يفتحان له الطريق على متن سيارة اخرى حسب اقواله، مضيفا بانه قام بعشرة سفريات لاجل ذلك خلال الفترة الممتدة بين شهري فيفري ومارس 2009 ونقل في كل منها حوالي 300 كغ من المخدرات، مضيفا بانه نقل حوالي 15 قنطار من المخدرات من مستودع الشفة إلى مدينة قديل بوهران بطلب من ”ب،عبد اللطيف” بعد حجز الحاويات الثلاث في الرابع افريل 2009، ووجد ”ع.محمد” المدعو ”ح.سحنون” بوهران وافرغا الكمية بمستودع متواجد باسفل احد المساكن.