ثمن حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الطلب الذي تلقاه الاتحاد العام من مجلس رؤساء الأندية الأدبية في المملكة العربية السعودية للانضمام إلى الاتحاد العام، وقال أن طلب الانضمام دخل جدول أعمال اجتماعات المكتب الدائم للاتحاد العام التي ستنعقد في الجزائر في فيفري المقبل. رحب اتحاد الكتاب الجزائريين بحضور مجلس رؤساء الأندية الأدبية السعودية اجتماعات المكتب الدائم في الجزائر في فيفري، ووصف الشاعر يوسف شقرة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الخطوة بأنها إنجاز يسجل للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، وللأمانة العامة خصوصاً، قائلا أن الاتحاد العام واظب دائماً على المطالبة بأن يكون الأدباء السعوديون ممثلين فيه، انطلاقاً من قناعة أكيدة بأهمية المنجز الأدبي والإبداعي السعودي، واليوم إذ يتحقق هذا المطلب أول مرة على أرض الجزائر فإنه مؤشر نجاح مبكر للاجتماعات المقبلة. وذكر حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، أن مجلس رؤساء الأندية الأدبية السعودية سيكون حاضرا في اجتماعات الجزائر بصفة مراقب، كما أن الأدباء والشعراء السعوديين سيشاركون في الفعاليات المصاحبة في هذه الاجتماعات أو في سواها من الاستحقاقات المستقبلية، قائلا في سياق متصل: ”سواء أكان ممثلاً في الاتحاد العام بشكل رسمي أم لا فنحن لا نستطيع تجاوز الكاتب السعودي، وإلا كنا نعتدي على واحد من أهم مبدعي الثقافة العربية المعاصرة، فالأدب السعودي اليوم متصدر، وقد سبق أن قلنا أن أداء الاتحاد العام سيظل ناقصاً ما لم نجد شكلاً نستوعب فيه هذا الأدب، ونحن مصرون على ذلك، واجتماعات الجزائر ستكون البداية”. وقال أن القرار يعود إلى المكتب الدائم الذي هو سيد قراره، لكنه شخصياً يدعم مطلب الأشقاء السعوديين باعتبار أن الصيغة التي تعتمدها الأندية السعودية في إدارة شؤونها تلبي الشروط التي ينص عليها النظام الداخلي للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، فمجالس الأندية منتخبة، والتداول على موقع رئيس مجلس رؤساء الأندية يتم بشكل دوري، أي أنه لا يوجد احتكار للموقع. غير أن هذه الصيغة لا تلغي مطالبات الأدباء السعوديين بإنشاء رابطة تمثلهم، فنحن لا نريد أن نقطع الطريق على زملائنا في مساعيهم، وهم في النهاية من يختار طريقة التمثيل التي يجدونها أنسب طالما كانت منسجمة مع نصوص النظام الداخلي للاتحاد العام.