أعلن الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، حبيب الصايغ، عن رفعه مقترحا إلى اجتماعات المكتب الدائم بالجزائر فيفري المقبل يقضي بتجميد عضوية اتحاد الكتاب العرب في سوريا. ونقلت الصحافة الإماراتية عن مناقشة، حبيب الصايغ، موضوع استمرار مشروعية عضوية اتحاد الكتاب العرب في سوريا، أو استبداله برابطة الكتاب السوريين التي تشكلت في الخارج على خلفية ممارسات ومقالات وافتتاحيات من قبل الاتحاد ورئيسه الدكتور نضال الصالح تضمنت حسبه- تشويها لكثير من الحقائق وعدم احترام الاختلاف، فضلا عن التخوين والسب العلني للمثقفين والكتاب العرب، إضافة إلى ما ورد في بيانهم ضد بيان اتحاد الكتاب العرب حول ما يجري في حلب. وقال الصايغ، في ندوة صحفية عقدها بأبو ظبي مباشرة بعد مغادرته المستشفى حسب الصحافة الإماراتية الصادرة الإثنين "تعرفون أن اتحاد الكتاب في سوريا عضو مؤسس للاتحاد العام منذ عشرات السنين، ونشأت الآن رابطة الكتاب السوريين في المنفى، نتيجة الأوضاع الجديدة، لكن الطرفين مشاركان في الحالة السورية، وقد تقدمت رابطة الكتاب السوريين بطلب للانضمام إلى الاتحاد العام، وقدمت الوثائق المطلوبة لذلك، وتم التواصل مع جميع الاتحادات والأعضاء، كما أرسلناها إلى د. نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب في سوريا، وأعددنا ملفا كاملا، وناقشناه في الاجتماع الأخير للمؤتمر العام في دبي". وأضاف": إن اقتراح تجميد عضوية اتحاد الكتاب العرب في سوريا مقدم إلى اجتماعات المكتب الدائم بالجزائر من قبله كأمين عام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب وليس من الأمانة العامة للاتحاد، وإن هذا مقترح وليس قرارا، مشيرا إلى أنه يجب أن يحظى هذا المقترح بتأييد ثلثي الأعضاء حتى يصبح قرارا، مضيفا، سنحاول ونعمل ونجتهد لتمرير هذا الاقتراح". من جهته، نفى رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين يوسف شقرة في اتصال مع الشروق أن يكون قد تلقى أي مقترح بصفة رسمية وأنه تحدث إلى نائب الأمين العام صباح الإثنين ولم يتطرق إلى الموضوع "نحن على علم بتشكيل اتحاد سوري مواز ولكنه شأن داخلي لا نتدخل فيه أما ما يتعلق بالمقالات والافتتاحيات أو الملف الذي تحدث عنه الصايغ فلم تصلنا أي وثائق أو مقترحات".