اختارت كل الأحزاب السياسية التي قررت المشاركة في التشريعيات المقبلة، النزول إلى الشارع والاحتكاك بالمواطنين من أجل استقطابهم ضمن صفوفهم في حملة انتخابية مسبقة تحسبا للتشريعيات المقررة في أفريل المقبل، وأعاد قادة الأحزاب بخرجاتهم الميدانية إلى أذهان الجزائريين فيلم ”كرنفال في دشرة” الذي كان بطله الممثل ”عثمان عريوات” والذي لقب ”بالبومباردي” في ذلك الفيلم، حيث اعتاد الجزائريون على عودة ”البومباردي” مع كل موسم انتخابي يصبح خلاله الشارع، المقاهي والطرقات وقودا لحملة انتخابية ووعودا مغرية وسباقا محموما للوصول إلى قصر الدكتور زيغود يوسف.