استفادة 420 عائلة ببني شبانة في سطيف من الغاز الطبيعي تم، أول أمس، وضع حيز الخدمة لتزويد 420 مسكن بالغاز الطبيعي بقرى آيت شيبة، تازرارت، اقلميم وأفروخ ببلدية بني شبانة التابعة لدائرة بني ورتيلان، شمال ولاية سطيف. وقد تمت مراسم هذه العملية بمنزل المجاهد باكلوي عبد الله، ولقيت هذه العملية استحسان سكان المنطقة الذين أبدوا فرحتهم بهذا الإنجاز الذي أنهى معاناة 420 عائلة من قساوة برد الشتاء. للعلم فإن هذه العملية تدخل في تكملة للحصص رقم 04 و05 التي أشرف عليها والي ولاية سطيف خلال زيارته التفقدية إلى بلديات دائرة بني ورثيلان يوم 06 نوفمبر من السنة الماضية، أين تم وضع حيز الخدمة للغاز الطبيعي ل 856 مسكن بذات البلدية. عيسى. ل
المجلس الولائي بسكيكدة يلح على ضرورة ترشيد النفقات ألح المجلس الشعبي لولاية سكيكدة، خلال الدورة الاخيرة للسنة المنصرمة التي عقدها نهاية الأسبوع، على ضرورة أن تعمل الهيئات المحلية المكلفة بمتابعة ميزانية الولاية والنفقات التي تصرف في إطارها على تجزئة المشاريع الكبيرة، سواء كانت قطاعية أم بلدية، ومنحها لعدد كبير من المؤسسات الصغيرة المتخصصة، لاسيما المؤسسات الشبانية التي برهنت عيلي نجاعتها وقدرتها الفائقة في تسيير البرامج الإنمائية التي تسند إليها بدلا من منحها في كل مرة لمقاول واحد أومؤسسة بعينها. وحرص المجلس علي توضيح الأمور في هذا الشأن من خلال تداخلات عدد من الأعضاء الذين استهجنوا بشدة الأساليب المتبعة في بعض القطاعات الحيوية الغارقة في المشاكل، في إشارة إلى ما تردد مؤخرا حول مقاولين يفوزون دائما ببرامج كبيرة في كل مرة ولا ينجزون منها إلا القليل، في حين يقصى الآخرون الذين لا يملكون قوة التموقع داخل الهيئات المحلية. ودعا المجلس الهيئة التنفيذية الولائية إلى وجوب بدء عملية واسعة لتطهير المشاريع من الناحية المالية والقانونية والفيزيائية، وإعطاء الأولوية في برامج التنمية المحلية للبلديات الفقيرة والمعزولة لإتمام مشاريع التزويد بالغاز الطبيعي وتدعيمها بالثقل المدرسي والطرق البلدية والريفية. محمد .غ
فلاحون في باتنة يبحثون عن السقي بأي ثمن يبحث عدد من الفلاحين الذين يمارسون زراعة الحبوب وأعلاف الماشية في ولاية باتنة، عن أي وسيلة لسقي منتوجاتهم الزراعية ولو كانت مضرة بالبيئة وبالصحة العامة، في ظل تدني كبير لمياه السقي التي تسبب فيها الجفاف الدي يضرب الولاية مند ثلاثة سنوات تقريبا. ولم يعد المزارعون قادرين على سقي محاصيلهم بالصهاريج، لأن البحث عن المياه في جوف الارض أصبح مكلفا جدا ومتعبا وغير مضمون، إذ تشير التقارير التي تعدها الهيئات المكلفة بالماء وبالسقي الزراعي إلى أن الوصول إلى القطرات الاولى تحت سطح الأرض أصبح لا يتم قبل مائتي إلى ثلاثمائة متر. وأمام هذه الوضعية سجلت في بعض المناطق محاولات من طرف مزارعين استنجدوا بمياه الصرف الصحي، علي غرار ما حدث في بلدية عين ياقوت وبالضبط في منطقة اولاد دزيري، أين حجز الدرك خمسة محركات استخدمت في سقي مساحات للشعير بالماء القذر. غياب الحواجز المائية الصغيرة في كافة بلديات الولاية المعروفة بطابعها الزراعي، خصوصا في مناطق الحضنة وسهول الشمرة بولهيلات وتيمقاد ومروانة وعين جاسر، وانعدام الروية الواضحة على مستوي الهيئات المركزية في متا يتعلق باستراتيجية ناجعة للري الفلاحي، أدخل الزراعة الوطنية والمحلية في اشكالات ومتاهات شديدة، وانحدر بالإنتاج الفلاحي إلى مستويات متدنية وأدى في المقابل الى تقلص الاراضي المنتجة وزيادة حجم الأراضي البور المرشحة للدخول في دائرة التصحر ، لاسيما في الجهة الجنوبية للولاية. محمد .غ
”نوميديا فنون” بقسنطينة تلتفت للمتشردين يتابع أعضاء جمعية نوميديا فنون نشاطهم، فبعد وقفتهم خلال الأيام القليلة الماضية أمام مسرح قسنطينة الجهوي، بهذف إعادة بعث روح المطالعة وتحرير الفضاءات الثقافية.. ها هم اليوم بكل عزيمة في خرجة إنسانية محملين بمشروبات وملابس لأولئك الذين لم يجدوا مأوى ولا ملبسا، بل لم يجدوا مأكلا يتقوتون به في هذا الجو الشديد البرودة. ”كيف يمكن أن نتنعم نحن في منازلنا بالدفء بينما آخرون يموتون من شدة البرد؟”.. من هذا التساؤل جاءت الفكرة التي بادرت بها مايا بلبعلي، طالبة جامعية ومن أقدم الأعضاء بالجمعية، حيث تقول:” لا يمكن أن يقبل إنسان مشاهدة أخيه يموت بردا”. وقام أعضاء لجنة الأعمال الخيرية التابعة لجمعية نوميديا فنون بتوزبع الملابس والوجبات على المشردين. تقول خيرة، واحدة من الفاعلات لهذا العمل الخيري:”نحن جد سعداء بعملنا الخيري و متأثرين في نفس الوقت لحال هذه الفئة من الأشخاص”. ويضيف صالح بعزيز، عضو هو كذلك بالجمعية و طالب بكلية الإعلام والإتصال:”نحن نعمل لوجه الله”. ورغم برودة الطقس، إلا أن عزيمة أعضاء جمعية نوميديا فنون استطاعت أن تدفئ الجو بروح إنسانية وأخوية، وأن ترسم الابتسامة على وجوه سئمت مرارة وقساوة الحياة.