تراكم النفايات يهدد بوقف نشاط محطة التصفية بقالمة قالت لجنة الري و الغابات و الصيد البحري بالمجلس الشعبي الولائي بقالمة بأن محطة التصفية العملاقة المتواجدة قرب نهر سيبوس أصبحت مهددة بالتوقف عن العمل بسبب تراكم كميات كبيرة من النفايات المسترجعة حيث توشك المطامر المخصصة لها على التشبع في غياب حلول عملية واضحة تجنب المحطة مشاكل معقدة قد تؤثر على مستقبلها بعد سنوات قليلة من النشاط. و حذرت اللجنة في تقرير قدمته لمديرية الري و مسؤولي الولاية من تفاقم وضع المحطة مع مرور الوقت بعد ارتفاع مؤشر إنتاج النفايات العضوية إلى نحو 40 قنطارا في اليوم الواحد حيث أصبحت المخازن عاجزة عن استقبال المزيد من النفايات الناتجة عن تصفية مياه أنظمة الصرف القادمة من مدينة قالمة على مدار الساعة. و دعت اللجنة قطاع الزراعة إلى التحرك و المساهمة في تخفيف الضغط الذي تعرفه المحطة و ذالك بإقناع المزارعين باستعمال النفايات العضوية التي تعادل الأسمدة الاصطناعية المستعملة في مجال الزراعة. و يواجه المشرفون على محطة التصفية بقالمة تحديات كبيرة للمحافظة على النشاط في غياب الدعم و المساندة من قطاعات أخرى لإيجاد حل لمشكل النفايات المتراكمة منذ عدة سنوات و ذالك بإدراجها في مجال الزراعة المحلية كما كان مخططا له عند بناء المحطة قبل 15 سنة تقريبا أو بناء مزيد من المطامر لتخزين الكميات الهائلة التي تنتج كل يوم و تصل إلى أكثر من 1400 طن في السنة و من الصعب إيجاد المستودعات و المطامر اللازمة لتخزين كل هذه النفايات العضوية ذات الفوائد الكبيرة في مجال الزراعة لكن عزوف المزارعين المحليين عنها مازال متواصلا حتى الآن. و تنتج المحطة أيضا 6 ملايين متر مكعب كل سنة من مياه الصرف التي تخضع للمعالجة بنظام متطور قبل ضخها في مجرى نهر سيبوس الكبير و دخولها محيط السقي الذي يعرف نشاطا متزايدا بين سنة و أخرى. و ظل حوض سيبوس الكبير بقالمة يعاني من تلوث مياه السقي بسبب التدفق الكبير لمياه الصرف الصحي القادمة من مدينة قالمة و تجمعات حضرية أخرى منتشرة على امتداد النهر الكبير الذي يعد شريان الاقتصاد بالسهل الممتد من قالمة غربا إلى الطارف و عنابة شرقا. و لم يتوقف المسؤولون المحليون عن المطالبة ببناء محطة عملاقة لتصفية المياه المستعملة و القضاء على مشاكل التلوث التي تهدد المنتجات الزراعية المحلية، و قد وافقت الحكومة على بناء المحطة قبل 15 سنة تقريبا في إطار مخطط دعم الإنعاش الاقتصادي، و تعافى حوض سيبوس من مشاكل التلوث المهددة للصحة العمومية لكن مشاكل تسيير المحطة و التحديات التي تواجهها في السنوات الأخيرة قد يعيد الوضع إلى زمن التلوث من جديد في حال توقف النشاط بسبب مشكل النفايات العضوية. فريد.غ ظل مهملا لسنوات عملية لتشجير محيط المعلم السياحي غار الجماعة أطلقت محافظة الغابات بقالمة عملية تشجير هامة لمحيط المعلم السياحي الشهير غار الجماعة الواقع ببلدية بوحمدان غربي الولاية و ذلك بالتنسيق مع الجمعية المشرفة على المعلم الذي ظل مهملا منذ سنوات طويلة قبل أن يعود إليه الاهتمام منذ نحو سنتين تقريبا و صار أحد أهم المنتجعات الطبيعية التي تجلب إليها آلاف السياح على مدار السنة تقريبا. و قد بدأت المحافظة عملية الحفر على امتداد المساحة المحاذية لغار الجماعة في انتظار غرس أعداد كبيرة من الأشجار الملائمة لمناخ المنطقة التي ترتفع بنحو 1000 متر فوق سطح البحر. و تحول غار الجماعة الشهير إلى معلم سياحي و أثري و تاريخي هام جلب إليه الكثير من هواة التسلق و الغوص في أعماق المغارات الصخرية من مختلف ولايات الوطن تتقدمهم مجموعة من الشباب المستكشف من بلدية بوحمدان تمكنوا من الوصول إلى عمق كبير داخل المغارة العجيبة بإمكانات بسيطة و اكتشفوا مواقع جديدة و نقلوا صورا مثيرة للصواعد و النوازل الجميلة و الغرف و الشلالات العجيبة و الحمامات و البحيرات الصغيرة و الآثار التي تركتها بعثات الاستكشاف التي وصلت إلى المنطقة منذ قرون ثم تلتها بعثات أوربية وضعت معالم المغارة العجيبة التي تحولت إلى قبلة للسياح على مدار السنة بعد تعبيد الطريق و الترويج الواسع للمعلم السياحي النادر الذي زارته سلطات ولاية قالمة عدة مرات و زاره أيضا وزير الثقافة عزالدين ميهوبي الذي وعد بالعمل على ترقية المعلم الطبيعي و المحافظة عليه. و ينتظر أن تضفي المساحات الخضراء التي يجري إنجازها حول الموقع مزيدا من الجمال للمنطقة و توفر الراحة للسياح الذين يتدفقون باستمرار على غار الجماعة الذي يعد أحد أهم الكهوف العجيبة بالجزائر. فريد.غ تشغيل شبكة الغاز الطبيعي بثلاث بلديات قالت شركة الكهرباء و الغاز بقالمة أمس الأحد بان شبكة الغاز الطبيعي قد دخلت مرحلة العمل بثلاث بلديات هي عين رقادة، رأس العقبة و مجاز عمار، و أضافت الشركة في بيان لها بان الغاز الطبيعية قد دخل مرحلة الاشتغال في منازل المواطنين الذين ودعوا سنوات طويلة من المعاناة مع البرد و قارورات الغاز. و ببلديتي عين رقادة و رأس العقبة الواقعتين جنوبقالمة اشتعل الغاز بعدة أحياء و من المقرر أن تستفيد أكثر من 1820 عائلة بالغاز الطبيعي الذي صار مطلبا رئيسيا لسكان المناطق المحرومة، و ببلدية مجاز عمار القريبة من مدينة قالمة قالت الشركة بأنها شغلت شبكة الغاز الطبيعي بقريتين ريفيتين هما البطومة و صالح صرفاني أين تقرر ربط أكثر من 500 عائلة لتصبح بلدية مجاز عمار الأولى على مستوى ولاية قالمة من حيث نسبة التغطية التي شملت كل قرى البلدية تقريبا.