سكان الأحواش القديمة ينتظرون ترحيلهم إلى سكنات لائقة اشتكى سكان الأحواش الهشة الآيلة للانهيار الواقعة بعاصمة الولاية غليزان، من الأوضاع المزرية التي يعيشونها منذ عشرات السنين، بعد أن أصبحت بناياتهم القديمة مهددة بالانهيار في أي وقت، حيث لم تشفع لهم مساعيهم الحثيثة باتجاه الجهات المعنية بالأمر في تحقيق مطلبهم المتمثل في ترحيلهم إلى سكنات تتوفر فيها شروط الحياة الكريمة. واستنادا إلى تصريحات سكان هذه الأحواش الواقعة بالڤرابة وبنهج الصنوبر وحي الأمير عبد القادر، فإنهم يعيشون حالة من الخوف والفزع جراء التشققات العديدة التي آلت إليها جدران بنايتهم، أين وصل بهم الأمر إلى استعمال السلالم الخشبية اليدوية للدخول إلى بيوتهم، بعد انهيار السلالم الإسمنتية، فضلا عن غياب أدنى شروط الحياة الكريمة بعد أن غابت فيها شروط النظافة، حيث أضحوا يقيمون في وسط جد متعفن كارتفاع نسبة الرطوبة وانتشار الجرذان، وهو الأمر الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على صحة سكان هذه البنايات، الذين أعربوا عن استيائهم الشديد جراء تردي أوضاعهم الاجتماعية التي وصفوها بالمزرية، بعد أن ملوا من الوعود المقدمة إليهم من الجهات المعنية بالأمر، التي سبق لها أن أكدت لهم بأنهم سيرحلون إلى سكنات لائقة، إلا أن ذلك لم يتحقق مع مرور السنوات، ليبقوا يعيشون في ظروف قاسية خاصة خلال هذا الفصل البارد. وأمام هذا الوضع الصعب الذي لا يحتمل الصبر، طالب سكان الأحواش بضرورة تدخل والي الولاية شخصيا في قضيتهم، من أجل ترحيلهم إلى سكنات لائقة، لتفادي أي خطر مستقبلا، خاصة أن هذه الأحواش قديمة وآيلة للانهيار في أي وقت.
نقائص عدة تحاصر قاطني عديد أحياء بلديات المطمر أثار قاطنوا دائرة المطمر، الواقعة على بعد12 كلم غرب عاصمة الولاية غليزان، حزمة من النقائص أنهكت كاهلهم، والمتعلقة في مجملها بالتهيئة الحضرية التي تعرفها عديد أحياء بلديات دائرة المطمر، والمشكلة إقليميا من سيدي خطاب، بلعسل بوزڤزة والمطمر. وقد كشف تقرير مفصل تحوز ”الفجر” على نسخة منه، أن بلدية المطمر يعاني سكانها من قدم واهتراء شبكة الصرف الصحي وتذبذب رهيب، فيما يخص التزود بالمياه الصالحة للشرب، بالإضافة إلى اهتراء داخل النسيج العمراني بأحياء قدار، سكولاج، اللوز، القرية الفلاحية، المساكن التطورية، وحي 100 سكن، وتمتد أوجه المعاناة والغبن لتشمل غياب الإنارة العمومية بحي 50 مسكنا تطوريا. أمّا ببلدية بعسل بوزڤزة، فتناول التقرير، انعدام التهيئة الحضرية وكذا عدم تهيئة حي الزيتون الذي يعتبر من أكبر المجمعات السكنية بالبلدية مركز، حيث مازالت طرقاته عبارة عن مسالك ترابية منذ نشأته. كما طالب التقرير الموجه إلى والي الولاية بضرورة تهيئة وادي مينا بتقنيات تمنع الفيضانات، خاصة بدواري المراينية والمساعدية. وبالمقابل، سجل نقص الانارة العمومية بمركز البلدية الأمّ خاصة بالتجزئات 34،36 و75، حيث تسبح كل ليلة في الظلام الدامس. كما يكابد سكان العديد من الأحياء من انعدام غاز المدينة على غرار حي 60مسكنا. أمّا ببلدية سيدي خطّاب فإن سكان حي 50مسكنا فهم أكثر تضررا من باقي سكان الأحياء الأخرى المشكلة لمركز البلدية، حيث تنعدم به كل الشبكات، على غرار شبكتي الصرف الصحيّ وإيصال المياه الصالحة للشرب. وانتهى التقرير بكشف النقاب عن الحاجة الماسة إلى إعادة تأهيل الشطر الثاني لقنوات الصرف الصحيّ المهترئ.
20 عائلة بدوار اولاد العربي والصواينية يطالبون بالماء والكهرباء اشتكت 20 عائلة تقطن بدواري اولاد العربي والصواينية ببلدية الولجة، من الأوضاع الاجتماعية الصعبة لتي يعيشونها جراء عدم ربط سكناتهم الريفية بالماء والكهرباء، حتى يتسنى لهم العودة إلى مناطقهم الاصلية التي هجروها خلال العشرية السوداء قصد تعميرها والعودة الى نشاطهم الفلاحي والرعوي الذي اعتادوا عليه، لاسيما أنهم يبعدون ب2 كلم عن الدائرة عمي موسى مركز. من جهته أكد رئيس بلدية الولجة أن مصالحه راسلت مديرية الطاقة والمناجم في ما يخص تزويد المعنيون بالكهرباء وربط عائلتهم بهذه الطاقة الحيوية، إلا أن عملية التزويد بالماء الشروب يبقى مرهونا بإظهار الاستعداد الكامل من طرف السكان في العودة إلى مداشرهم التي هجروها.