قدم رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، للسفير البريطاني، عرضا تقيميا للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي للجزائر في سياق الانتخابات التشريعية القادمة، كما أوضح للسفير الأسباب التي دفعت بحزب طلائع الحريات إلى تقرير عدم المشاركة فيها بطريقة ديمقراطية، وتمسكه بأرضية مزفران حول الانتقال الديمقراطي. حسب بيان صادر عن الحزب، فقد استقبل أمس علي بن فليس رئيس سفير مملكة بريطانية العظمى وايرلندا الشمالية بالجزائر، اندريو_نوبل والوفد المرافق له من وزارة الشؤون الخارجية والكومنولث وحسب ذات البيان، فقد استقبل أمس علي بن فليس، بمقر حزب طلائع الحريات، وبطلب منه، سفير مملكة بريطانية العظمى وإيرلندا الشمالية بالجزائر، أندريو نوبل، مرفقا بوفد من قسم التعاون مع إفريقيا الشمالية بوزارة الشؤون الخارجية والكومنولث، في زيارة لبلادنا. وتطرق الطرفان أثناء اللقاء إلى وضع علاقات التعاون بين الجزائر وبريطانيا العظمى وآفاق تطويرها. وفي هذا السياق عبّر علي بن فليس عن رغبة حزب طلائع الحريات في تطوير علاقات ثنائية، ذات منفعة مشتركة، في جميع المجالات الحاملة لطاقات مهيأة للتطوير. وبخصوص حزب طلائع الحريات، نوه علي بن فليس بالتقدم الملحوظ في عملية هيكلة الحزب وتوسيع قاعدته النضالية، منذ اعتماده وهذا في وقت جد وجيز. ومن جهة أخرى، وبطلب من أندريو نوبل، قدم علي بن فليس عرضا تقييميا للوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي لبلادنا في سياق الانتخابات التشريعية القادمة، وفي هذا الإطار ذكّر الرئيس بالأسباب التي دفعت حزب طلائع الحريات إلى تقرير عدم المشاركة فيها بطريقة ديمقراطية. كما أفاد علي بن فليس بالخطوط العريضة لمقترحه الرامي إلى إخراج البلد من الأزمة، وهو المقترح المبني على مسعى مسؤول وهادئ وتوافقي وتدريجي يهدف إلى إنقاذ البلاد من حالة الانسداد الراهنة والدفع بها في مسار الانتقال الديمقراطي. وفي خلال الحديث، تطرق رئيس حزب طلائع الحريات إلى الاجتماع الأخير لهيئة التشاور والمتابعة للمعرضة والذي أكد أعضاؤها تمسكهم بأرضية مزفران حول الانتقال الديمقراطي.