يحتضن ملعب 5 جويلية الأولمبي مساء اليوم مباراة مقدمة عن الجولة 19 من عمر الرابطة المحترفة الأولى ”موبيليس” بين فريق مولودية الجزائر وجاره نصر حسين داي، حيث تعد المباراة بالكثير من الإثارة، خاصة بالنسبة لأنصار فريق مولودية الجزائر الذين يرون فريقهم حاليا وهو يتصدر ترتيب البطولة، ويطمح في التتويج بلقب الدوري في نهاية الموسم، فضلا عن منافسة كأس الكاف التي يشارك فيها رفقاء الحارس شعال هذا الموسم، وستكون الحسابات متشابهة بين الفريقين اليوم. حيث يسعى كل منهما للفوز، فالعميد يسعى لتأكيد الفوز الأخير الذي عاد به من باتنة، مما سمح له بالحفاظ على صدارة الترتيب، في حين يبحث فريق نصر حسين داي عن التعويض بعد الخسارة القاسية التي لحقبت به في ميدانه يوم الجمعة الماضي على يد اتحاد بلعباس، وهي الخسارة التي لم يهضمها أنصار الفريق، حيث ينتظرون التعويض اليوم في الداربي أمام المولودية رغم أن المهمة لن تكون سهلة. منصوري: ”وقفة الأنصار ستزيدني إصرارا على تقديم الأفضل واحترم قرار مواسة” قال المستقدم الجديد لصفوف المولودية زكريا منصوري بأنه مستعد لتقديم الإضافة اللازمة للمولودية، أين ما استدعاه مواسة ليكون أساسيا، خاصة وأنه لعب بقميص المولودية ثلاث دقائق أولى في مسيرته مع الفريق وفي نفس السياق، أعرب ذات اللاعب بأنه جد سعيد بمطالبة الأنصار بإشراكه بصفة أساسية مع التشكيلة، لكن عليهم احترام قرارات المدرب الذي يعلم جيدا ما يقوم به وحول مباراة النصرية، قال زكريا بأن التشكيلة جاهزة للفوز بالمباراة والدخول بنية الفوز من أجل تفادي سيناريو اتحاد الحراش، هذا وخاض لاعبو المولودية أمس آخر حصة تدريبية لهم استعدادا لمباراة النصرية، حيث قام المدرب كمال مواسة بوضع الرتوشات الأخيرة على التشكيلة وقائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة أين سيكون دمو بصفة رسمية خارج القائمة بما أنه لا يزال يعاني من إصابة. الغيابات تخلط أوراق ميشال وخياط ولعريبي يغيبان رسميا تشتكي تشكيلة فريق نصر حسين داي من تراجع الحالة المعنوية للاعبين عقب الخسارة الأخيرة أمام بلعباس في عقر الديار، وهو المشكل الذي يواجهه المدرب الفرنسي آلان ميشال الذي يسعى لإخراج لاعبيه من تلك الوضعية ودفعهم إلى اللعب من أجل الفوز اليوم في الداربي، وتعاني تشكيلة الملاحة من بعض الغيابات، حيث سيكون الثنائي خياط وعريبي خارج الخدمة اليوم بفعل الإصابة، بينما تبقى مشاركة دواجي غير مؤكدة بعد استئناف اللاعب التدريبات أول أمس على انفراد، في انتظار ما سيتضح اليوم.