حلت الجزائر في المركز 93 عالميا في مؤشر الشعور بالرفاهية وفق تقرير التنمية البشرية لسنة 2016، الصادر عن برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في العالم العربي. وأدرج تقرير التنمية البشرية لسنة 2016 قطر في المركز 31 عالمياً والأول عربياً في المؤشر التكميلي للشعور بالرفاهية، تليها المملكة العربية السعودية في المركز 34 عالمياً ثم الإمارات في المركز 40 عالمياً، فالبحرين في المرتبة 44 عالمياً ثم الكويت في المرتبة 46 عالمياً والخامسة عربياً. ونجحت هذه الدول الخليجية الخمس في حجز مكان لها ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً. في المجموعة الثانية ذات التنمية المرتفعة، تأتي ليبيا في المركز 55 عالمياً والسادس عربياً، على الرغم من الحرب التي تمزقها منذ العام 2011. وذلك لأن تقارير التنمية الصادرة عن الأممالمتحدة تستعين في قياس مؤشر الشعور بالرفاهية ببيانات تمتد على خمس سنوات، أي تم اعتماد بعض البيانات ما قبل الحرب في ليبيا. تليها عُمان في المركز 56 عالمياً ثم لبنان في المركز 65 عالمياً والثامن عربياً فالأردن ثم تونسوالجزائر في المركز 93 عالميا. وفي مجموعة الدول ذات التنمية المتوسطة، تحتل فلسطين المركز 107 على مستوى العالم تليها مصر في المركز 110 عالمياً ثم سوريا في المركز 118، فالعراق والمغرب. وفي ذيل القائمة، خمس دول عربية في مراكز متأخرة جداً في مستويات الشعور بالرفاهية لدى مواطنيها، وكالعادة تبقى الصومال خارج القائمة لغياب البيانات. وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر الشعور بالرفاهية ينقسم إلى ثلاثة أقسام، الأول يتعلق بالشعور بالرفاهية لدى الأفراد، ويؤخذ فيه بعين الاعتبار التعليم، الرعاية الصحية، المعيشة، الوظيفة، الأمان وحرية الخيار. أما القسم الثاني فيتعلق بالشعور بالرفاهية حيال المجتمع المحلي ويشمل ثلاثة متغيرات سوق العمل المحلية، والثقة في الآخر والمجتمع المحلي. والقسم الثالث والأخير يتعلق بالشعور حيال الحكومة.