أدرج أمس، تقرير أممي، الجزائر، ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة لتحتل المرتبة 93 عالميا من بين 187 دولة حول العالم، لكنه انتقد في المقابل عدم المساواة في الدخل والتعليم والصحة. وكشف تقرير التنمية البشرية لعام 2014، الذي أصدره برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في طوكيو، أمس الأول، أن التنمية البشرية بالمنطقة العربية تشهد تحسنا ولكن الفوارق كبيرة بين البلدان، فبعضها يحل في مجموعة التنمية البشرية المرتفعة، بينما تواجه المنطقة بمجملها تحديات ضخمة تعوق التنمية. وفيما تتصدر قطر الدول العربية بينما جاءت في المرتبة 31 عالميا، تأتي الجزائر في المرتبة 93 ضمن فئة الدول المرتفعة، والسعودية في المرتبة الثانية عربيا و34 عالميا، وحلت الإمارات في المرتبة الثالثة عربيا، وال40 عالميا. وقال برنامج الأممالمتحدة الإنمائي إن مصر، جاءت في المرتبة 110، في فئة التنمية البشرية المتوسطة، والبحرين في المرتبة ال44، والكويت في المرتبة ال46 ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة جدا، بينما جاءت ليبيا في المرتبة ال55، وسلطنة عمان في المرتبة ال56، ولبنان في المرتبة ال65، والأردن في المرتبة ال77، وتونس في المرتبة ال90، والجزائر في المرتبة ال93 ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة. وذكر التقرير الصادر تحت عنوان ”المضي في التقدّم: بناء المنعة لدرء المخاطر”، وتناول مفهوم التعرض للمخاطر من منظور متجدد، وقدم اقتراحات لبناء المنعة، أن المخاطر التي تواجه المنطقة العربية من نزاعات، وبطالة، وعدم مساواة، إذا ما بقيت من غير معالجة، يمكن أن تعطّل مسيرة التنمية البشرية اليوم وفي المستقبل.