تأخرت الجزائر في هندسة الأداء الطاقي لعام 2016، حيث حلت في المركز 71 عالميا متأخرة على المغرب والتونس وفق تقرير صادر المنتدى الاقتصادي العالمي. ويقيم تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي قدرة أنظمة الطاقة في هذه البلدان على تحفيز النمو الاقتصادي والتنمية بنجاح، والاستقرار البيئي، وأمن الطاقة وحسن استخدامها. ويستخدم المؤشر أيضًا مجموعة من المؤشرات لإبراز أداء الدول في كل مظهر من مظاهر هندسة طاقتها، لتحديد مدى قدرة كل بلد على خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة ورخيصة. وبهدف تسجيل وتصنيف أداء هندسات الطاقة في البلدان، تم تجميع 18 مؤشرًا في 3 سلل، وفقًا إلى ثلاث أولويات لمثلث الطاقة هى النمو والتنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، والولوج إلى الطاقة وضمان توافرها. وفي ما يخص دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حل المغرب في المركز 59 عالميا، وفي المركز الثانية تونس التي حلت في المرتبة 63 عالميا، متبوعة بالجزائر التي حلت في الرتبة 71، وليبيا في المرتبة 82، تليها في القائمة مصر في المرتبة 83، فالسودان في المرتبة 92، ثم العراق في المرتبة 99. وحلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 104 عالميا، متبوعة بقطر في المرتبة 107، ثم الكويت في المرتبة 111، ثم الأردن فعمان فالمملكة السعودية. وختمت القائمة ثلاثة بلدان عربية هي اليمن، التي حلت في المرتبة 124، ثم لبنان في المرتبة 125، فالبحرين في المرتبة 126. وعلى الصعيد العالمي، تصدرت سويسرا القائمة باحتلالها المرتبة الأولى، متبوعة بالنرويج ثانية، ثم فرنسا ثالثة، فالدانمارك، تليها أستراليا ثم إسبانيا فكولومبيا ونيوزيلاندا والأوروغواي. يذكر أن الغرض من إصدار مؤشر هندسة الأداء الطاقي لعام 2016 من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي هو التعرف على أفضل أنظمة الطاقة، وتقييم أداء الهندسة الطاقية الحالية لكل دولة من الدول. وأبدت الجزائر عزمها على تطوير القدرات الوطنية من حيث الطاقات المتجددة، لاسيما الطاقة الشمسية للمساهمة في تعزيز قدرات إنتاج الكهرباء، بهدف استجابة أحسن لحاجيات المواطنين في هذا المجال.