l المنظمة العالمية للسياحة تؤكد دعمها للجزائر انطلاقا من البنى التحتية كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية عبد الوهاب نوري، أن قطاعه على استعداد لاستقبال 584 مشروع سياحي جديد قيد الإنجاز والذي من شأنه أن يزود القطاع ب200 ألف سرير جديد. هذا وتسعى الجزائر للوصول إلى 7 بالمائة من نسبة السياح في الجزائر غضون 2019.
أضاف عبد الوهاب نوري على هامش البرنامج المسطر من قبل المنظمة العالمية للسياحة لتدعيم القدرات الإحصائية في المجال السياحي من 2017 إلى 2019 المنعقد أمس بقصر الأمم بنادي الصنوبر، بالعاصمة أن الجزائر على اتم الاستعداد لتكون قارة سياحية بامتياز في ظل دعم المنظمة العالمية للسياحة، خاصة وأن وزارة السياحة بصدد عصرنة كل مؤسساتها، مشيرا بذلك إلى 65 مؤسسة فندقية هي حاليا قيد الترميم والتأهيل والعصرنة، وخصصت الحكومة أكثر من 1 مليار دولار لهذه العملية باعتبار المشروع طموح وكبير والذي يرجع بالفائدة على قطاع السياحة على وجه الخصوص وعلى الخزينة العمومية عامة. وفي سياق متصل عبر وزير السياحة عن توليه كامل المسؤولية لجعل القطاع الرائد إفريقياً وعالمياً، بعد أن عرف نهضة نوعية كبيرة ونموا لم يشهده العالم من قبل بأكثر من مليار و200 مليون سائح جابوا العالم بأكمله، الأمر الذي ساهم في الدخل الدولي بنسبة 10 بالمائة. وأضاف نوري في سياق مماثل أن قطاع السياحة بدأ يعرف ديناميكية أكثر من خلال تجسيد 1600 مشروع سياحي، في انتظار اكتمال 584 مشروع قيد الإنجاز والذي يساهم في تزويد القطاع بأكثر من 200 ألف سرير جديد، يضيف كل هذه الموارد يجب دعمها بيد عاملة مؤهلة مكونة للتسيير المشاري العملاقة المنتظرة، يقول نوري وذلك طبعا بدعم من المنظمة العالمية للسياحة. ومن جهته أوضح طالب الرفاعي رئيس المنظمة العالمية للسياحة، عن استعداه التام لدعم التقدم السياحي الجزائري وقال إنه حان الوقت للجزائر أن تستعيد مكانتها عن طريق العمل الجماعي وتضافر الجهود، معبرا في نفس الوقت عن ثقته في قطاع السياحة الجزائري. وشدد الرفاعي على أهمية القطاع في التوظيف وخلق مناصب شغل. وشرح في نفس السياق الحديث الذي جمعه بنوري والذي تمحور حول وضع خطة مركزة للترويج والتسويق للسياحة الجزائرية عبر العالم، مع وضع خطة واضحة لتدريب وتأهيل الإطارات السياحية بالجزائر التي يمكن أن تساهم في تطوير 10 مشاريع هي في طور الإنجاز مع إعطاء أهمية وأولوية للبنية التحتية ثم مجالات الفندقة، النقل، الطيران، الإرشاد السياحي والوكالات السياحية.