لا يزال متحف الإنسان بالعاصمة الفرنسية باريس يحتفظ بآلاف الجماجم للمقاومين الجزائريين. لتحيي من جديد إدارة متحف الإنسان في المدة الأخيرة جراح الذاكرة الجزائرية، من خلال جماجم أكثر من ثلاثين قياديا من قادة المقاومة الشعبية ضد الاستعمار الفرنسي، هؤلاء القادة الذين فصلت رؤوسهم عن أجسادهم من طرف الجيش الفرنسي مثل القائدين التاريخيين الشريف بوبغلة من منطقة القبائل والشيخ بوزيان من الجنوب الغربي. ليمثل المتحف اللاإنسانية، خاصة وأن الجماجم مخفية عن العيان، بعد وضعها في خزائن كرتونية مرقمة.