واشنطن تبحث تعيين توني بلير مبعوثا للشرق الأوسط أفادت صحيفة ”ذي ميل” البريطانية، يوم أمس، أنّ جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره الخاص، التقى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الأسبوع الماضي للتباحث معه في إمكانية تعيينه مبعوثا خاصا للولايات المتحدة إلى منطقة الشرق الأوسط. ولفتت الصحيفة إلى أن بلير التقى ابنة الرئيس الأمريكي، إيفانكا، وزوجها ثلاث مرات سرا خلال شهر سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى اجتماع آخر استمر قرابة ثلاث ساعات خلال الأسبوع الماضي. وأرجعت الصحيفة البريطانية استعانة ترامب بخدمات بلير، إلى ما وصفته بعلاقة الصداقة الوطيدة التي تجمع بلير بعائلة ترامب، والتي تمت بعد صداقة بلير الوثيقة لزوجة روبرت مردوخ السابقة، يندي دينغ، الصديقة المقربة من إيفانكا ترامب. وقال مصدر مقرب من بلير إن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق يدرس بصورة جدية عرض إدارة ترامب، فيما رفض متحدث باسم بلير الإدلاء بأي تعليق بشأن هذه المسألة، مكتفيا بالقول ”لن أعلق على محادثات خاصة”. يذكر أنه بحسب الأعراف البريطانية، لن يسمح لبلير بتولي وظيفة رسمية لدى الحكومة الأمريكية، ولكن يمكن أن يعينه ترامب مستشارا له بالبيت الأبيض. وبلير الذي فاز بثلاث انتخابات على التوالى مما سمح له بتولي رئاسة الوزراء لمدة 10 سنوات (1997-2007)، تولى بعد مغادرته منصب رئاسة الحكومة البريطانية منصب مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط في الفترة الممتدة من 2007 إلى 2015، وتضم الرباعية الدولية الأممالمتحدةوالولاياتالمتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.
الخارجية المصرية: تقرير الخارجية الأمريكية عن ”حقوق الإنسان” بمصر لا يعنينا أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا عقّبت فيه على تقرير أعدته وزارة الخارجية الأمريكية بشأن أوضاع حقوق الإنسان على مستوى العالم. وقال أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، إن الخارجية الأمريكية دأبت على إعداد مثل تلك التقارير الدورية عن أوضاع حقوق الإنسان في الدول الأخرى، وهو ترتيب أمريكي ينطلق من اعتبارات داخلية ويعكس وجهة نظر أمريكية، ولا يرتبط بأي حال بالأطر القانونية التعاقدية التي تلتزم بها مصر أو منظمات الأممالمتحدة التي تتمتع مصر بعضويتها. وأكد أبوزيد أن أوضاع حقوق الإنسان في مصر ترتبط بالتزامات دستورية واضحة، ويتم مراقبتها من جانب المؤسسات الوطنية المصرية الحكومية أو المستقلة، مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومجلس النواب الذي يراقب ويتابع أداء السلطة التنفيذية في كل جوانب عملها. وتواجه مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اتهامات بارتكاب جملة انتهاكات؛ من بينها الإخفاء القسري للمعارضين السياسيين وممارسة التعذيب والمنع من السفر، في حين تنفي الحكومة المصرية وقوع هذه الانتهاكات، وتعتبرها ”شائعات لتشويه سمعة مصر التي تلتزم بالقانون والدستور”، وفق بيانات رسمية.
السلطات التركية تعثر على قائد الطائرة السورية المحطمة أفادت وسائل إعلام تركية بأن السلطات التركية عثرت، أمس، على قائد الطائرة الحربية السورية التي تحطمت بالقرب من الحدود السورية التركية جريحا. وذكر موقع ”ديلي صباح” التركي أن القوات التركية عثرت على قائد الطائرة المفقودة جريحا دون أن تورد تفاصيل أخرى. وكان والي هطاي ”أردال عطا” قد أكد يوم السبت أن فرق البحث التركي عثرت على حطام الطائرة الحربية التي سقطت قرب الحدود التركية السورية. ونقلت الأناضول عن المصادر قولها إن فرق الشرطة وقوات الدرك التركية تمكنت من العثور على الطيار التي لم تكشف عن هويته بعد تسع ساعات من البحث المتواصل على بعد 500 متر عن موقع مظلته. وأضافت أن القوات الامنية نقلت الطيار السوري إلى مبنى قيادة قوات الدرك في هطاي، مشيرة إلى أن المقاتلة كانت تقل قائدا واحدا وتم نقله إلى مستشفى المدينة. وكان رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم أعلن يوم السبت تحطم مقاتلة سورية من طراز (ميغ 23) على الحدود التركية فيما اعلن مصدر عسكري سوري فقدان الاتصال مع طائرة حربية تابعة لسلاح جو الجيش العربي السوري قرب الحدود مع تركيا.
المكسيك تفتح مراكز للدفاع عن المهاجرين بقنصلياتها في الولاياتالمتحدة أعلنت حكومة المكسيك أنها فتحت مراكز للمساعدة القانونية على مستوى قنصلياتها ال50 المتواجدة على التراب الأمريكي، للدفاع عن مواطنيها، وسط مخاوف من حملة على المهاجرين بطريقة غير مشروعة من لدن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونقلت قناة ”الحرة” الأمريكية الإخبارية، يوم أمس أنّ وزير الخارجية المكسيكي لويس فيدجاراي حثّ الإدارة الأمريكية على احترام حقوق المكسيكيين، داعيًا واشنطن لإتاحة الفرصة لإضفاء وضع قانوني على المهاجرين الذين لا يحملون وثائق. وقال فيدجاراي: ”نحن لا نشجع الأوضاع غير القانونية”، مضيفًا أن ”المكسيك تساند الالتزام بالقانون، وهذا يعني احترام حقوق الإنسان”. وقد أصدر ترامب أوامر بالبدء في إجراءات ترحيل صارمة، خلال أول شهر له في المنصب، بعد تعهداته بالحملة الانتخابية بضرورة مكافحة الهجرة بطرق غير مشروعة، وبناء جدار على الحدود المكسيكيةالأمريكية، ستتحمل الميكسيك نفقاته. وكان مسؤولون في الإدارة الأمريكية صرّح أول أمس بأنّ وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بصدد التحضير لمقترح يردع الأمهات المكسيكيات عن الهجرة إلى الولاياتالمتحدة بصحبة أطفالهن. ويقضي مشروع القانون بأن تقوم السلطات الأميركية بفصل النساء والأطفال الذين يعبرون الحدود المكسيكيةالأمريكية معا بطريقة غير شرعية إلى الولاياتالمتحدة. حيث ستحتجز الحكومة الآباء أثناء اعتراضهم على الترحيل أو انتظار جلسات للنظر في حق اللجوء. وسيوضع الأطفال تحت حماية إدارة الصحة والخدمات الإنسانية بالولاياتالمتحدة لحين نقلهم لرعاية قريب لهم في الولاياتالمتحدة أو وصي تكفله الدولة. ويبرر أصحاب المبادرة مشروع قرارهم بضرورة إجبار المهاجرات على التفكير مليا في مصيرهن ومصير أطفالهن قبل التفكير في دخول الأراضي الأمريكية.