باشرت المصالح الولائية للعاصمة، مؤخرا، برمجة مشروع إعادة تهيئة وترميم در المسنين الكائنة ببلدية سيدي موسى، والتي يعوَل عليها لتحسين وترقية الخدمات المقدمة لهذه الشريحة المتضررة بالمجتمع، حيث خصصت مبلغا ماليا للمشروع قدر ب 6 ملايير سنتيم حتى تستقبل المسنين في ظروف حسنة، على أن يتم إنجاز المشروع وتسليمه للمصالح الولاية نهاية السنة الجارية، ليضاف لباقي دور الإيواء للمسنين بمختلف بلديات العاصمة، والتي خضعت لذات الأشغال مؤخرا، على غرار دار المسنين بباب الزوار والتي قادت الوالي عبد القادر زوخ رفقة وزيرة القطاع مونية مسلم سي عامر، في زيارة تفقد لأشغال التوسعة والترميم الخاصة بها، في إطار الجهود المبذولة لرفع الغبن عن هؤلاء العجزة وتحسين ظروف إقامتهم بهذه الدور. واستفادت ثلاثتها من التهيئة والتوسعة بداية العام الجاري لاستيعاب المسنين المقبلين عليها، والمقدر عددهم بأكثر من 500 مسن، وتمكينهم من الرعاية اللازمة وتوفير الظروف الملائمة لهم، خاصة أن أغلبهم مصابون بأمراض مزمنة، ما يستدعي رعاية صحية ومعاملة خاصة. وقد بلغت الميزانية الولائية لإجمالية مشروع تهيئة دور الإيواء للمسنين بالعاصمة 9 ملايير سنتيم، بناء على نقل انشغالات هذه الفئة الحساسة بالمجتمع وصرخاتهم عن طريق المنتخبين الولائيين، الذين شددوا على ضرورة تحسين ظروف إيواء المسنين والعجزة بهدف تعويضهم الحرمان الذي يعيشونه، وهذا بعد الزيارات التي قادتهم الى المراكز الثلاثة ووقوفهم على الوضعية التي تتواجد عليها، داعين إلى التدخل العاجل لإعادة الحياة إليها من خلال بعث أشغال التهيئة. وقد قسمت الميزانية بين المراكز الثلاث لإيواء المسنين بالعاصمة، حيث نالت بلدية سيدي موسى حصة الأسد ب 6 ملايير سنيتم بهدف التهيئة والترميم، وملياري سنتيم لتوسعة مركز إيواء باب الزوار، وكذا مليار سنيتم لإعادة تهيئة مركز دالي إبراهيم. ويذكر أن مراكز الإيواء الثلاثة لفئة المسنين بالعاصمة تضم أزيد من 500 مقيم مسن من جميع الفئات، رجال ونساء، بالإضافة إلى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.