خصصت ولاية الجزائر ميزانية قدرها 9 ملايير سنيتم لإعادة تأهيل وترميم المراكز الثلاثة لإيواء المسنين بدالي براهيم وباب الزواروسيدي موسى بولاية الجزائر,حسبما كشفت عنه مديرة النشاط الإجتماعي لولاية الجزائرالسيدة معيوش صليحة. وأوضحت السيدة معيوش في تصريح لواج على هامش حفل تكريمي نظمته يوم السبت وزارة التضامن الوطني بدار العجزة "دالي براهيم بمناسبة اليوم العالمي للمسنين أنه تم تخصيص ميزانية قدرها 9 ملايير سنتيم إعادة تأهيل وترميم وتوسعة المراكز الثلاث لإيواء المسنين وهي موزعة كالأتي : 6 ملايير سنيتم لإعادة تهيأة وترميم مركز المسنين لسيدي موسى و 2 مليار سنتيم لتوسعة مركز إيواء باب الزوار وكذا 1 مليار سنيتم لإعادة تهيئة مركز دالي براهيم. وأضافت في ذات السياق أن أشغال إعادة تهيئة وترميم مركز المسنين لسيدي موسى ستنطلق الأشغال فيها قريبا لتنتهي قبل نهاية 2017 .فيما سيتم على مستوى مركز الإيواء لباب الزوار إضافة أجنحة جديدة للمقيمين حيث ستنتهي الأشغال في نهاية 2016. وسيعرف مركز المسنين بدالي براهيم أشغالا لإعادة تهيئته لفائدة المقيمين لتحسين ظروف إيوائهم - تبرز المسؤولة--. وأضافت السيدة معيوش أن أزيد من 500 مقيم مسن من جميع الفئات (رجال و نساء و ذووي الاحتياجات الخاصة) يتوزعون على هذه المراكز الثلاثة بولاية الجزائر و هي على التوالي : دار المسنين بدالي إبراهيم و دار المسنين بسيدي موسى ودار المسنين بباب الزوار لافتة ان المقمين ينحدرون من مختلف ولايات الوطن و أن "عددا قليلا منهم ينتمون لمحيط ولاية الجزائر". و أوضحت السيدة معيوش في هذا الصدد أن" 80 بالمئة من المسنين المقيمين في المراكز الثلاثة بالعاصمة هم من خارج ولاية الجزائر ,وتأتي ولاية تيزي وزو على رأس الولايات التي يلجأ مسنيها نحو مراكز العاصمة ,تليها كل من ولايات بجاية والبليدة والشلف والمدية. وتعكف مجموعة من المؤطرين الإجتماعيين والنفسانيين على رعاية المسنين من الجنسين, حيث يشمل مركز المسنين بسيدي موسى على 290 مقيم من الرجال والنساء فيما يصل عدد المسنين بمركز باب الزوار إلى 132 مسن من فئة الرجال. أما مركز دالي إبراهيم فيضم 76 من النساء تضيف ذات المسؤولة. وكشفت المسؤولة أنه علاوة على التكفل بالمسنين وحاجياتهم اليومية يعمل إطارات المؤسسة على إعادة إدماج المسنين في وسطهم العائلي عن طريق عمليات تحسيس واسعة في المجتمع مؤكدة أن ظاهرة التخلي عن الأولياء والأصول ظاهرة غريبة عن قيم المجتمع الجزائري . وكشفت في ذات السياق عن وجود " إستقرار" في عدد حالات التخلي عن الأولياء بولاية الجزائر حيث " لم يرتفع العديد ولم ينخفض أيضا خلال سنة 2016 " . كما كشفت ذات المسؤولة أنه سيتم بداية من غد الأحد تنظيم على مستوى المراكز الثلاثة لرعاية المسنين بولاية الجزائر ,أبوابا مفتوحة أمام المواطنين ,للتعرف على مختلف المهام التي تتكفل بها هذه المرافق من أجل رعاية هذه الفئة الهشة من المجتمع . كما تم تنظيم حفلا تكريميا بمناسبة اليوم العالمي للمسنين بدار المسنين بدالي براهيم بحضور الأمين العام لوزارة التضامن الوطني رابح حمدي ورئيسة جمعية "إحسان" لرعاية الأشخاص المسنين سعاد شيخي و كذا ممثلي مختلف القطاعات حيث تم تقديم هدايا رمزية ل76 مسن من مقيمي دار العجزة بدالي براهيم .