فككت مصالح الأمن الوطني بولاية تيبازة، لغز جريمة راح ضحيتها المدعو “ه.م” في العقد الثالث من عمره، والذي وجد جثة هامدة على مستوى غابة المركب السياحي “سات” بنفس الولاية، حيث ترصده الجناة لسرقة سيارته. وأفاد بيان لمديرية الأمن الوطني أن الوحدات المختصة في التحليل الجنائي تمكنت في ظرف أسبوع، بالاستعانة بأحدث التقنيات المتطورة، من فك لغز جريمة القتل العمدي التي ارتكبت ضد شاب وقام بها 3 شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و24 سنة، ينحدرون من ولاية تيبازة. وتعود تفاصيل القضية إلى تلقي مصالح الشرطة نداء من شقيق الضحية الذي يعمل موظفا بإحدى المؤسسات العمومية، وانقطاع كل سبل التواصل معه، متبوع بسرقة سيارته التي وجدت مهجورة على مستوى مشارف بلدية حجوط بتيبازة. وبعد عملية التمشيط التي أجريت على مختلف المناطق المحاذية للمدينة، تم العثور على جثة الضحية بتاريخ 30 مارس 2017، على مستوى الغابة المحيطة بمدينة تيبازة، كلل بعدها بإيقاف الفاعل الرئيسي بالقرب من مقر إقامته، حيث اعترف بارتكابه الجريمة. وتوصلت تحريات محققي الشرطة إلى إيقاف مشتبه فيهما اثنين آخرين متورطين في قضية القتل العمدي، أحدهما التجأ إليه الجاني لطمس معالم الجريمة، فيما كان الشخص الآخر السبب المباشر للتواصل بين الضحية والجاني، وعليه تم تقديم أطراف القضية أمام العدالة بتاريخ 10 أفريل 2017، عن جرم القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد لغرض الإعداد لجناية مع السرقة الموصوفة، عدم التبليغ عن جريمة، أين صدر في حقهم أمر إيداع.