أجمعت نقابات التربية على أن النظام المعلوماتي في قطاع التربية سيعمل على حل كل المشاكل التي تواجه القطاع مستقبلا، كما سيقضي على بيروقراطية الوثائق الإدارية بقطاع التربية، وكذا تطور هذه المنظومة للتلميذ، فيما قالت أخرى أن النظام يحمل بعض النقاط السلبية كالبعد الإستراتيجي الذي ينهي العلاقة بين الأستاذ والتلميذ وعدم استعمال الهياكل المدرسية من خلال تلائم مع التعلم عن بعد والتعلم التكنولوجي. نقابة عمال التربيةّ: ”النظام سيحل المشاكل التي تعيق القطاع” اعتبر الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية فرحات شابخ على هامش انطلاق الرسمي لنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية بالمقر، أن هذا النظام سيعمل على حلحلة العديد من المشاكل التي يواجهها قطاع التربية على المدى البعيد، بما فيها ملف السكنات الوظيفية التي أرهق القطاع. نقابة ” الكلا” النظام المعلوماتي سينهي العلاقة بين التلميذ والأستاذ أما الأمين العام لنقابة مجلس ثانويات العاصمة إيدير عاشور وفي تصريح ل”الفجر” أمس على هامش إنطلاق الرسمي لنظام المعلوماتي لقطاع التربية الوطنية بالمقر الوزارة، انتقد هذا النظام كونه ركز على جانب لا يهم الأساتذة والتلاميذ بمقدر ما يهم الجانب المادي، وقال: ”إن النظام المعلوماتي له بعدين وأوله أن النظام ركز على بعد ما يسمى بترشيد النفقات، أو ما يعرف ب”التقشف” في قطاع التربية وذلك فيما يخص تخفيض من الوسائل المادية الواجب توفيرها للقطاع، أما الجانب الثاني فإن النظام المعلوماتي له بعد استراتيجي وهو يعني التلائم مع التعلم عن البعد والتعلم التكنولوجي وعدم استعمال الهياكل المدرسية وإنهاء العلاقة بين الأستاذ والتلميذ وهي نقطة سيتم الحديث عنها بالإيجاب أو السلب على 20 سنة من التطبيق في المستقبل. أما الصيغة الإيجابية تتمثل في المراقبة اليومية لمسار كل الموظفين التلاميذ في قطاع التربية كما أنه سيساهم في تخفيض الرشوة الموجودة في قطاع التربية”. ”الأسنتيو” يطالب بتفعيل النظام في الميدان من جهة أخرى دعا الأمين العام للنقابة الوطنية لعمال التربية ”أسنتيو” عبد الكريم بوجناح من وزارة التربية الوطنية بضرورة تفعيل نظام المعلوماتي وتجسيد واقعيا كونه يعمل على تحسين منظومة قطاع التربية من خلال تخفيض الوثائق الإدارية سواء من طرف الأستاذة أو الموظفين، الخاصة في إطار التحويلات أو التلاميذ المقبلين على التسجيل في المؤسسات التربوية، كما اعتبر موضوع الغيابات والتسيب المدرسي أنه شيء مهم جدا خصوصا وأن هذا النظام سيعمل على خفض معدل شكاوى أولياء التلاميذ من خلال إعلامهم عن الغيابات ومعدل الكشوف والنقاط التي تحصل عليها أبنائهم نهاية كل فصل عبر رسائل قصيرة أو البريد الإلكتروني، كما سيساهم هذا النظام في نقص العنف المدرسي في حال تم متابعة النظام بشكل جدي. أما ملف السكنات الوظيفية فقد أكد بوجناح أنه سيقضي على التحايل.