ذكر الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال التربية، فرحات شابخ، اليوم الأحد بتيسمسيلت بأن نقابته ستواصل انتهاج أسلوب الحوار مع وزارةالتربية الوطنية "خدمة للتلميذ والمدرسة معا". وأوضح السيد شابخ في تصريح لوأج على هامش انعقاد الندوة التجديدية لنقابةالمؤسسة لعمال التربية للولاية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريينبأن تنظيمه النقابي قد انتهج منذ بداية الدخول المدرسي الجاري أسلوب الحوار والتشاورمع الوزارة وعدم الدخول في إضراب باعتبار أن هناك "نتائج معتبرة قد تحققت بالقطاع". وأبرز أن "الإضراب هو وسيلة لتحقيق نتائج ايجابية لصالح القطاع وليس غايةيمكنها رهن مستقبل التلميذ والمدرسة معا". وتطرق نفس المتحدث الى أهم المكاسب التي تحققت بفضل الحوار المنتهج مابين الفيدرالية الوطنية لعمال التربية والوزارة ومنها الاتفاق الممضي بتاريخ 3نوفمبر 2014 الذي يقضي "باستفادة أعوان المصالح الاقتصادية من منحة معادلة للمنحةالبيداغوجية وكذا ضمهم في القائمة المرجعية التي يتحصلون بموجبها على تعويضات مالية". وثمن السيد شابخ قرار الوصاية المتعلق بفتح معهد تكنولوجي في كل ولايةمما سيسمح بتقريب التكوين من الأساتذة. كما جدد الأمين العام للفيدرالية الوطنية لعمال التربية مطالب نقابته أهمها"التكفل بالمعلمين والأساتذة الذين يعانون من أمراض مهنية تعيق عمليتهم التدريسيةوالدعوة إلى تخفيض ساعات العمل اليومية في كل الأطوار التعليمية واقتراح تخصيصسكنات ضمن الصيغ المختلفة لفائدة عمال القطاع المتقاعدين والذين سيظطرون لمغادرةالسكنات الوظيفية الإلزامية". وذكر إلى أن نقابته تطالب كذلك بأن "تحظى فئات النظار ومستشاري التربيةوالمقتصدين والمفتشين التربويين بمنحة المسؤولية مثلهم في ذلك مثل مدراء المؤسساتالتربوية". وللإشارة توجت أشغال الندوة التجديدية لنقابة المؤسسة لعمال التربية لولايةتيسمسيلت بانتخاب السيد عباس رزقي أمينا عاما لهذه النقابة مع سبعة أعضاء آخرينيشكلون المكتب التنفيذي.