مع اقتراب موعد عقد الجمعية العامة العادية والتي ستتكون نهاية شهر ماي الجاري، والتي من المنتظر ان يعلن فيها رسميا الرئيس الحالي للرابطة المحترفة محفوظ قرباج استقالته من منصبه وتفضيله عدم المواصلة على كرسي الرئاسة، سيكون الصراع محتدما من أجل خلافته بين أسماء أعلنت رسميا ترشحها لهذا السباق، وأخرى تراجعت وفضلت مراقبة هذا الصراع من بعيد، وتناولا للأسماء التي تستعد لدخول معترك هاته الانتخابات الصيف المقبل، نجد أن الرئيس السابق لمولودية العلمة عراس هرادة هو الأقرب للفوز بهذا السابق، وهو الذي يملك حسب الأصداء الواردة، مشروعا طموحا وثريا من أجل فرض إصلاحات كبيرة على مستوى الهيئة الكروية، حيث يريد عصرنتها ورقمنتها، وإحداث نقلة نوعية في دهاليزها، خاصة وانه يملك تجربة ناجحة في التسيير بدليل عهدته مع ”البابية” التي يراها الكثيرون ناجحة جدا، كيف لا وهو الذي وصل بالفريق إلى دوري المجموعات من مسابقة دوري أبطال افريقيا قبل عامين، لأول المرة في تاريخ هذا النادي. نزار يوجه طموحاته لخلافة قرباج بعد استقالته رسميا من رئاسة الكاب وإلى جانب هرادة، يوجد أيضا الرئيس المستقيل مؤخرا من رئاسة شباب باتنة فريد نزار، الذي أعلن رسميا ترشحه من اجل رئاسة الرابطة المحترفة، أين يعتبر لحد الآن المنافس الوحيد وبشكل رسمي في هاته الانتخابات، في انتظار أسماء أخرى على غرار عضو المكتب الفيدرالي رشيد قاسمي، الذي حسب الأخبار المتواترة قد يعلن ترشحه خلال الأيام القادمة، ليكون هو أيضا رقما صعبا من بين الأسماء الطامحة لرئاسة الرابطة الوطنية. حمار يصرف النظر عن فكرة رئاسة الرابطة ولحلو يرغب في تعويض خسارته لرئاسة الفاف أما بخصوص الرئيس الحالي لوفاق سطيف حسان حمار، فرغم ان كل المؤشرات كانت ترجح كفته من أجل أن يكون الرجل الأول في الرابطة المحترفة بعد فترة قرباج، إلا أنه قرر في الأخير الانسحاب من التنافس على هذا المنصب، في حين يترقب الشارع الرياضي والمتابعون قرار الرئيس الهاوي لنادي نصر حسين داي مراد لحلو الإعلان عن ترشحه، وإن كان سيضع ملف ترشحه، وتعويض فشله في دخول معترك رئاسة الفاف، أين كان ذلك لعدم استوفاء ملفه للشروط المطلوبة.