يشتكي سكان بلدية الرصفة الواقعة جنوب ولاية سطيف، من أزمة مياه خانقة بسبب انخفاض محسوس في منسوب المياه الجوفية بكل الآبار والأنقاب التي تمون المنطقة. حسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن نقب المشاريع مسه الجفاف، حيث أن هذا النقب يزود حوالي 3000 نسمة تقطن مشاتي لمهاريع، الخط الزواوشة، أولاد محمد وفيض النعام، والتي باتت تواجه متاعب جمة من أجل التزود بمياه الشرب. وتبقى هذه مجرد عينة لمشهد عام خيّم منذ أيام فوق سماء الرصفة، حيث أن كل الأنقاب التي تزود البلدية شهدت انخفاضا محسوسا في مياهها الجوفية، بدليل أن المضخات باتت على مسافة قليلة جدا من ملامسة الأرض، على غرار نقب أولاد بوسلامة الذي انخفض منسوبه لعمق 200 متر، وكذا نقب أولاد مناني. وأمام هذه الوضعية الكارثية، باتت مصالح البلدية مجبرة على إسعاف سكان المشاتي التي تتمون من نقب المهاريع الجاف، بواسطة إمكانياتها المحدودة مصالح البلدية، أكدت أن استعمال جرارين وشاحنة، لكنها تبق غير كافية، ناهيك عن الجفاف المحتمل في أي لحظة لباقي أنقاب البلدية، ما يضعها أمام معادلة لا يمكن حلها. غضب المواطنين واستيائهم كان على المصالح الولائية التي لم تتدخل لحد الساعة في إيجاد حلول جذرية للمشكلة والموجود عبارة عن وعود، مرّ أجل الوفاء بها، حيث كان من المفروض ان تبدأ عملية ربط المنطقة انطلاقا من أنقاب خرزة يوسف بعين آزال.