لازال العشرات من العائلات القاطنة على ضفتي الطريق الوطني رقم 28 بالمدخل الشمالي لبلدية الرصفة الواقعة جنوب ولاية سطيف، ازمة ماء خانقة يرى المواطن بأن حلها ليس غدا في ظل التماطل والتأخر الكبير المسجل في إنهاء مشاريع الري بالعديد من المشاتي.فسكان مشاتي لحماميد، طنجة، الرقايق، أولاد مناني،لغريبة، لعواطل والسيلة كلهم ينظرون بعين الأمل لمشروع نقب الرقايق،الذي صار جاهزا منذ سنتين بمعدل 30 لترا في الثانية، لكن التماطل المسجل حسب المواطنين في إنهاء المشروع من خلال إنجاز شبكة التوزيع والربط بالكهرباء، حرم المواطن من التخلص من معاناته اليومية مع هذه المادة الحيوية، أما سكان مشاتي القمامزة والعقاريز ورأس العين فمن المفروض ان يتزودوا من نقب رأس العين الذي يوفر 7 لتر في الثانية، غير ان الدراسة تنتظر من ينفذها منذ حوالي عام ونصف تقريبا، لإنجاز ما تبقى من مشروع ليدخل مرحلة الاستغلال الفعلي، ونفس المصير تقريبا عرفه مشروع الزواوشة فالأشغال لم تنطلق تماما منذ حوالي سنة، وما زاد الطين بلة هو نقب «بدة» بأولاد بوسلامة الذي كان يمول كل البلدية لكنه اليوم رهينة خلل جاري إصلاحه حسب ما علم من مصدر منتخب.وفي ظل هذا الوضع يتزود المواطن المحلي من الآبار مستعملا كل الطرق لنقل هذه المادة الحيوية، ومنها البغال والأحمرة وهو الوضع الذي وقفنا عليه أكثر من مرة.