مجريات قضية الحال، تعود ليوم الخميس الموافق ل8جوان2017،حينما قصد المتهم مستشفى بن عكنون وبالتحديد بمصلحة الإستعجالات وبحوزته شهادتين طبيتين يبحث عن من يؤشر عليه بختم الطبيب من أجل سحب كمية من الأدوية المصنفة ضمن المؤثرات العقلية لعلاج مدته 3أشهر مدعيا أن الطبيب نسي وضع ختمه عليها، عندها دله عون الأمن على مكتب الطبيب أين استقبلته طبيبة مناوبة وتفطنت للحيلة التي استعملها الشاب خاصة وأن الشهادتين الطبيتين لم تكن باسمه وادعى أنها لابن عمه كما أنهما تحملان نفس الرقم التسلسلي الأمر الذي جعلها تطلب منه الانتظار واحتفظت بالوثيقتين بعد شطبهما في الوقت الذي قام زميلها بطلب أعوان الأمن ليتم توقيفه في حين فرّ صديقه على متن دراجة نارية إلى وجهة مجهولة. المشتبه فيه وبعد اقتياده إلى مركز الأمن صرح على محضر رسمي أن صديقه من أرسله للتأشير على الشهادتين دون علم منه أنهما مزورتان أو تحتويان على مهلوسات وهو ما جعله ينتظر حينما طلب منه ذلك نافيا ضلوعه في الجريمة. من جهتهم، أكد الأطباء الشهود على الواقعة أن المشتبه فيه كان مرتبكا حين مساءلته عن صاحب الشهادتين الطبيتين وتناقض في كلامه، موضحين أن الوثيقتين تظهران بالعين المجردة أنهما مستنسختان ويستحيل أن تسلما برقم تسلسلي واحد وبنفس نوع الدواء الذي هو مخصص لعلاج مدته 3أشهر.وفيما تأسس الطبيب المستغل اسمه في عملية التزوير كضحية وأصر على المتابعة القضائية، تمت إحالة المتهم على نيابة محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة التي قررت متابعته وفقا لإجراءات المثول الفوري عن تهمتي محاولة الحصول على المؤثرات العقلية بوصفة طبية صورية قصد البيع، التزوير واستعمال المزور، ليصدر في حقه بعد ذلك أمر بالإيداع رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش من طرف قاضي الجنح.