عرفت الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة أول أمس، مصادقة النواب على الميزانية الإضافية لولاية قسنطينة لسنة 2017، والمقدرة ب 598 مليار سنتيم، حيث سجل انخفاض في إيرادات الميزانية الأولية لسنة 2017 مقارنة بسنة 2016 قدر ب 33 مليار سنتيم. خلال مناقشة الميزانية الإضافية لسنة 2017، توجه والي قسنطينة كمال عباس إلى المدراء التنفيذيين الذين تسجل قطاعاتهم تأخرا في عمليات التجهيز المسجلة من أجل الإسراع في إتمام هذه البرامج، حيث تبلغ قيمة عمليات التجهيز المسجلة غير المنجزة 250 مليار سنتيم، ما اعتبره الوالي أمرا غير مقبول ولا يرقي إلى رغبات المواطنين، مضيفا أنه يتعين على المدراء المعنيين نفض الغبار عن قطاعاتهم، مشددا على ضرورة متابعة وتقييم مدى تنفيذ البرامج العمليات المسجلة بمختلف القطاعات، والخروج من الإجراءات الإدارية وتنفيذ العمليات في أرض الواقع لتنعكس على تحسين الحياة اليومية للمواطنين. كما كشف المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي عن تسجيل عملية خاصة من ميزانية الولاية لسنة 2018 ستقدم للمجلس الولائي تخص تأهيل المدينة الجديدة علي منجلي، لاسيما رفع الأتربة المنتشرة بالشوارع الرئيسية للمدينة والأحياء الآهلة بالسكان، والتي لا تحتوي ورشات قائمة، ما يسمح بمساعدة المؤسسات العمومية في تغيير وجه علي منجلي. وبخصوص طلب بعض النواب الخاص بتسليم اللجنة المختصة لمحاضر الإعانات الموجهة للمؤسسات العمومية الولائية والبلدية المعنية بالإنارة العمومية، رفع القمامة، المساحات الخضراء والطرق. وأكد الوالي استعداده للتحقيق في مصاريف الإعانات المقدمة لها واتخاذ الإجراءات المناسبة في حال تسجيل أي تجاوز، كما أكد أن الإعانات المقدمة لهذه المؤسسات لاتزال ضعيفة مقارنة مع مثيلاتها في الولايات الأخرى وكذا بالنسبة للمهام المنوطة بها، كونها تقوم بمهام البلديات في ما بخص الخدمة العمومية وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين. وتم خلال هذه الدورة تأجيل مناقشة نشاط المجلس الشعبي الولائي خلال العهدة الانتخابية 2012-2017، بعد معارضة بعض النواب الذين اعتبروا إدراج هذا البند قبل نهاية العهدة بغير القانوني. كما تمت إضافة إلى المصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2017 والحساب الإداري لسنة 2016، استخلاف شلغوم هشام.. الفائز بعضوية المجلس الشعبي الوطني.