انتهت فعاليات نهائي كأس الجزائر للرماية بالأسلحة الرياضية والتي نظمت بالتنسيق مع رابطة ولاية الجزائر للرماية بالأسلحة وسط اشادة كبيرة بنجاحها ، حيث سعت الاتحادية الجزائرية للرماية لإعادة بعث مشاركة مختلف الفئات في جميع الاختصاصات. ومما لا شك فيه فان هذه النسخة تعتبر منعطفا هاما في تاريخ رياضة الرماية الجزائرية، سيما وأنها شهدت تواجد العديد من الفئات في هذا الاختصاص، من الذين تم إبعادهم في وقت سابق، استجابة لدعوة المسؤولين الجدد للاتحادية بلم الشمل والمشاركة في تطوير جميع الاختصاصات. وعرفت بطولة الجزائر للرماية مشاركة 12 رابطة تحت لواء الاتحادية، في اختصاصي الرماية بالهواء المضغوط والتي شهدت مشاركة 63 رياضيا و33 رياضيبة بالمسدّس والبندقيّة، والرماية على الأطباق التي عرفت بدورها مشاركة 114 رامي رجل وراميتان، إضافة لتجمع النخبة الوطنية لأول مرة منذ فترة تحت إشراف الاتحادية الجديدة. ووجّه المسؤولون على الاتحادية نداء حتى تكون المشاركة النسوية في هذه الرياضة في المستوى، سيما وأنّهم يرغبن في إعادة بعث المنتخب الوطني تحسبا للمنافسات الدولية، كما أكدوا أنهم يراهنون على تفجير الطاقات الشبانية القادرة على رفع العلم الوطني في المحافل الدولية عاليا. زقان سعدية عضو في المجلس التنفيذي للفيدرالية الجزائرية للرماية بالأسلحة الرياضية: ”هدفنا هو إحياء هذه الرياضة في جميع اختصاصاتها وفي مختلف الرابطات” ناشدت زقان سعدية عضو بالمجلس التنفيذي للفيدرالية الجزائرية للرماية بالأسلحة الرياضية الجهات المعنية بالوقوف واعادة الاعتبار لرياضة الرماية التي حسبها قد تراجعت مؤخرا،بسبب اهمالها وعدم منحها الهمية التي تستحقها ، متمنية أن تكون التظاهرة التي اقيمت مؤخرا، فرصة للنهوض بهذا التخصص من سباته بجميع فئاته وخاصة بالنسبة للعنصر النسوي ،وتطرف زفان سعدية إلى الدورة التي أقيمت بولاية تيبازة وهي عبارة عن نهائي كأس الجزائر الذي كان فرصة كبيرة لإعادة لم شمل الرياضيين وتوجيه رسالة لمسؤولي الرياضة على ضرورة دعم الرياضيين ،خاصة في ظل عدم توفر أماكن للتدرب ونقص في العتاد . وكشفت محدثتنا على أن هذا النهائي والذي انتهى بتتويج عدة رياضيين ونوادي سيكون بمثابة البداية لإعادة إحياء هذه الرياضة التي لطالما مكنت العديد من الأسماء على تشريف الألوان الوطنية في المحافل العربية والافريقية والعالمية كاشفة في هذا الصدد”:نسعى لإعادة إحياء تخص الرماية بالأسلحة الرياضية بعد التراجع الكبير الذي عرفته هذه الرياضة في الآونة الأخيرة. كما نهدف كذلك إلى إعادة لم شمل كل الرياضيين والرابطات سعيا منا لتشريف الألوان الوطنية في المحافل الدولية واعادة الاعتبار لهذه الرياضة وأتمنى من الجهات المعنية الوقوف والسهر على إحيائها مستقبلا من أجل الوصول بها إلى مصاف الرياضات التي تحظى باهتمام جماهيري مستقبلا.
محمود جابري رئيس الرابطة الولائية للرماية الرياضية لولاية باتنة: ”الاتحادية الحالية لن تتخلى عن هذه الرياضة وسنشرف الراية الوطنية في التظاهرات الدولية” أشاد محمود جابري رئيس الرابطة الولائية للرماية بالأسلحة الرياضية لولاية باتنة بالاتحادية الحالية التي يترأسها العقيد علي حملات معتبرا اياه قطعة أساسية وسبب نهوض هذا التخصص التي عرف خمولا في السنوات الفارطة ،مبينا أن الاتحادية الحالية تسعى لإعادة الهيبة لجميع الرياضيين بهدف تشريف الألوان الوطنية ،خاصة في التظاهرات الدولية ،حيث قال في هذدا الصدد :” شرف كبير بالنسبة لي ان اتعامل مع رئيس الفدرالية الجزائرية للرماية بالأسلحة الرياضية الذي سهر على اعادة هذا التخصص بكل فروعه بهدف تشريف الألوان الوطنية في المحافل الرياضية الكبري ولدي ثقة كبيرة بأن تكون الجزائر برياضييها مفخرة للعرب في هذا التخصص مستقبلا ،خاصة أنها تمتلك مواهب صاعدة من شأنها أن تذهب بعيدا في هذه الرياضة ان تم صقلها و الاهتمام بها”.
”قروج ناصر”: ”استطعنا برمجة هذه الدورة رغم الصعوبات ونطلب من المسؤولين مساعدتنا للوقوف بهذه الرياضة” أبدى قروج ناصر وهو مدرب وطني في الرماية بالأسلحة الرياضية سعادته بنجاح نسخة كأس الجزائر لهذا التخصص رغم الصعوبات والنقائص بفضل وقفو الفدرالية الحالية على اعادة الاعتبار لها مضيفا أن تواجد مختلف الفئات الصغرى والكبرى والنسوية سيكون لها أثر ايجابي ،خاصة بحضور قرابة عشر رابطات . واعتبر محدثنا أن النسخة الحالية كانت جد مختلفة عن سابقتها مبررا ذلك بالتنظيم الفعال جراء البرمجة المبكرة التي ساعدتهم كثيرا . كما طالب قروج ناصر من الجهات المعنية بإعادة النظر وإعادة لم شمل هذه الرياضة،خاصة وأن هذه الرياضة شرفت الراية الوطنية في مختلف المحافل العربية والإفريقية والدولية”
سماش رمضان، رئيس رابطة الرماية بالأسلحة الرياضية لولاية الجزائر: ”اتمنى أن تكون هذه الدورة محطة لانطلاق هذه الرياضة المنسية” أبدى ”سماش رمضان” رئيس رابطة الرماية بالأسلحة الرياضية لولاية الجزائر في حديثه ”الفجر” تمنياته أن تكون الفعالية الحالية فرصة لنهوض رياضة الرماية بالأسلحة الرياضية التي عرفت حسبه تذبذبا كبيرا في السنوات الفارطة في ظل غياب الهياكل والدافع المعنوي لممارستها مشددا على ضرورة دعمها من طرف الجميع مشيدا بحسن تنظيم هذه الكاس كاشفا في هذا الصدد:”آمل أن تكون هذه الفعالية الانطلاقة الحقيقية لرياضة الرماية التي عرفت مؤخرا غياب لأسباب عديدة وأتمنى أن تدعم من قبل الجهات المعنية حتى يواصل الرياضيون السير على خطى سابقيهم ويشرفوا الألوان الوطنية في المحافل الدولية”.
رئيس الفيدرالية الجزائرية للرماية بالأسلحة الرياضية، العقيد علي حملات: ”هذه الدورة هي بمثابة إحياء لرياضة الرماية وأتمنى أن تساندنا الجهات المختصة للنهوض بهذا الاختصاص” أشاد العقيد علي حملات رئيس الفيدرالية الجزائرية للرماية بالأسلحة الرياضية بدورة ”كاس الجزائر” التي انتهت بنجاح حسب شهادة الجميع معتبرا الهدف منها إعادة إحياء هذه الرياضة التي لطالما همشت في وقت سابق ولم تلقى يد العون مبديا ثقته الكبيرة بتألق الرياضيين في هذا الاختصاص خلال المحافل العالمية وتشريفهم الألوان الوطنية. كما طالب محدثنا من السلطات المعنية بالوقوف والسهر على اعادة النهوض بهذه الرياضة كاشفا في هذا الصدد”:أظن أن جميع من كان حاضرا في تيبازة راض بهذه الفعالية التي اعتبرها ناجحة على كل الخطوط و المستويات. وهدفنا الآن اعادة الاعتبار لرياضة الرماية بمختلف تخصصاتها وفئاتها وأنا واثق من تألق الجميع في المحافل العالمية”.
عبيد فؤاد مختص في رياضة الرماية على الأطباق من رابطة سطيف ”أتمنى أن لا يتكرر ما حدث لي سابقا وعانيت من التهميش رغم تألقي عالميا” أكد، عبيد فؤاد وهو رياضي مختص في رياضة الرماية عن أسفه الشديد لما حدث له من قبل القائمين على اتحادية الرماية في وقت سابق والذين كانوا السبب الرئيسي في تراجع مستواه ،كما اثر ذلك على تأهله للأولمبياد أين لم يتحصل على أية مساعدة لا مادية و لا معنوية من أجل الدخول في تربص استعادا لهذا المحفل، إضافة لتعرضه للكثير من المشاكل التي أثرت عليه معنويا دون تدخل أية جهة خاصة الفيدرالية السابقة التي همشته كثيرا دون أي سبب مبرر ،خاصة وأنه كان يحضر للمشاركة في الأولمبياد وتشريف الراية الوطنية ما جعله يرمي المنشفة ويبتعد عن المنتخب. لكنه حاليا يأمل في تقف الفيدرالية الحالية معه قائلا في هذا الصدد:”من الصعب أن يتقبل أي رياضي ما حدث لي سابقا أين تم تهميشي من قبل الفيدرالية السابقة والتي لم تمنحني أي سنتيم رغم أنني كنت أحضر لخوض محفل كبير ومع ذلك لم أحصل على أية مساعدة، بل و تعرض للكثير من المشاكل دون أن تتدخل الجهة المعنية المتمثلة في الفيدرالية و القائمين على تسييرها أنداك. ما جعلني أفضل الانسحاب بسبب بعض المسؤولين السابقين الذين لا علاقة لهم بهذه الرياضة. وأضاف محدثنا:”كل ما أتمناه حاليا هو أن يقف القائمون على تسيير الفيدرالية الحالية بمساعدتنا وإعادة الاعتبار لنا لنواصل التألق ونشرف الألوان الوطنية في مختلف الفعاليات الدولية و العالمية”.