قرر العديد من عمال مختلف القطاعات الخروج عن صمتهم والدخول في إضرابات ومسيرات وطنية خلال الشهر الجاري، ويتعلق الأمر بعمال سونلغاز، وقطاع الصحة والعمل ممثلين في الصيادلة. وحسب بيان لنقابة سونلغاز فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لعمال الكهرباء والغاز خرج بقرار تنظيم إضراب وطني في 20 جويلية 2017 متبوع بمسيرة وطنية تحت شعار ”مسيرة العار” في ولاية بجاية، وجاء قرار الحركة الاحتجاجية المزمع تنظيمها يوم 20 جويلية عقب القرارات العقابية التعسفية لأكثر من 92 نقابي، وإحالة أكثر من 900 عامل على القضاء تعسفيا، بالإضافة إلى تقديم شكاوى جزائية ضد أكثر من 29 عامل وهذا كله بسبب ممارستهم الحق في الإضراب، وإدانة رئيس النقابة بحكم بالسجن بسبب مواقفه لصالح العمال مع أكثر من 16 شكوى في النظر أمام وكلاء الجمهورية من شتى الولايات، وكذا للتنديد بالقرارات العقابية المتخذة ضد أكثر من 4 آلاف عامل بحرمانهم من المردودية الشهرية والخصم من الراتب، وحرمان أكثر من 700 عامل آخرين من منحهم التشجيعية السنوية الخاصة بسنة 2016 وتجميد الحسابات البريدية ل7 قيادات مع توقيف تام للراتب رغم مواصلتهم للعمل، وتعرض أكثر من 9 آلاف عامل للتهديد من قبل مصالح الأمن ومفتشيات العمل لإجبارهم عن الانسحاب من النقابة والتوقف عن الاحتجاج، مطالبين بذلك وزير قطاع الطاقة مصطفى قيتوني بالتدخل العاجل والاستماع لانشغالاتهم وإيجاد حلول.