أعلن المكتب الوطني للنقابة المستقلة لعمال الكهرباء والغاز "سناتاق" عن اضراب وطني في ال20 من الشهر الجاري متبوعا بمسيرة وطنية بولاية بجاية. ودعت "سناتاق" في بيان لها تحوز "السلام" على نسخة منه العمال ل"الزحف" نحو ولاية بجاية بهدف ايصال صوتهم للمسؤولين وتحسيسهم بمدى خطورة الوضع بشركة سونلغاز. كما ناشدت النقابة عبد المجيد تبون الوزير الأول التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها ووضع حد لتصرفات مسؤولين بسونلغاز يعملون –حسب ذات البيان- على خلق البلبة وزرع الفتنة عن طريق استهداف العمال باجراءات عقابية ما من شأنه أن يزيد من احتدام الوضع وخلق جو من اللااستقرار داخل الشركة. وأحصت "سناتاق" خلال فترة ثلاث أشهر نظمت خلالها سلسلة من الإضرابات، صدور إجراءات عقابية في حق 92 نقابيا، مع إحالة أزيد من 900 عامل على القضاء واصدار أحكام قضائية في حقهم بسبب ممارستهم حق الإضراب، اضافة إلى تقديم شكاوى ضد 29 عاملا كما توجد 16 شكوى في النظر أمام وكلاء الجمهورية في شتى الولايات، فضلا على ادانة النقابي مدان بالسجن وهي الاجراءات التي وصفتها النقابة ب "التعسفية". هذا وأحصت ذات النقابة 4000 عامل تمت معاقبتهم بتقدير 00 في المردودية الشهرية مع خصومات في الراتب الشهري وأكثر من 700 عامل حرموا من المنح التشجيعية السنوية الخاصة بسنة 2016، فضلا على تجميد الحسابات البريدية لسبع قيادات نقابية مع توقيف تام للراتب رغم تواجدهم بمناصب عملهم،اضافة الى تهديدات في حق 9000 عامل من قبل مفتشيات العمل من أجل إجبارهم على الانسحاب من النقابة المستقلة والتوقّف عن الإضراب والاحتجاج.