أفضت الدورة العادية التاسعة لمجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم إلى إعادة إدماج القائمة الاسمية لأعضاء مجلس الشورى الوطني لحركة التغيير المحلة إداريا في الحركة الأم في إطار إجراءات الوحدة، كما تم الاتفاق على مرحلة انتقالية قبل عقد المؤتمر الجامع مدتها عشرة أشهر يتقاسم فيها عبد الرزاق مقري وعبد المجيد مناصرة رئاسة حمس مناصفة خمسة أشهر لكل واحد، على أن تمنح هذه الأخيرة لمناصرة بداية من الأسبوع المقبل بمناسبة المؤتمر الاستثنائي. أوضح القيادي بحركة مجتمع السلم فاروق تيفور، أمس، في تصريح ل”الفجر”، أن إدماج أعضاء مجلس الشورى الوطني لجبهة التغيير في حمس رسميا يتبعه إدماج لجميع المناضلين على المستوى المحلي، فيما تتواصل خلال هذا الأسبوع عملية التحضير لعقد المؤتمر الاستثنائي الذي يدخل في إطار مسار الوحدة بين حمس والتغيير وعودة حمس التاريخية. وأضاف المصدر أنه تم خلال اجتماع أول أمس الذي تواصل لأشغال الدورة التاسعة لمجلس الشورى الوطني لحمس التي افتتحت قبل أيام المصادقة على أوراق المؤتمر الاستثنائي الذي سينعقد يوم السبت المقبل 22 جويلية والمتعلقة بالقانون الأساسي والنظام الداخلي والبرنامج السياسي بالإضافة إلى لائحة المندوبين بالمؤتمر. كما تمت المصادقة على مكتب المؤتمر والنظام الداخلي له والتوزيع الزمني لأشغال المؤتمر الاستثنائي والذي سيكون بداية لمرحلة انتقالية مدتها عشر أشهر على أن ينعقد بعدها المؤتمر الجامع منتصف السنة المقبلة أي شهر أفريل، وكشف فاروق تيفور أن رئاسة حمس التاريخية بعد المؤتمر الجامع ستكون باعتماد نظام الانتخاب، حيث ينتخب مجلس الشورى أحد المرشحين لمنصب رئاسة حركة مجتمع السلم. وتابع المتحدث أن العمل الجاري يخص تحقيق متطلبات الوحدة بين حمس والتغيير والتي بدأت بالتحالف خلال الانتخابات التشريعية المنصرمة، قبل أن يتوسع المشروع إلى وحدة رسمية تعيد للحركة مجدها وقوتها التي كانت عليها قبل الانشقاق الذي تفرع عنه حركة التغيير والبناء الوطني.