تعقد حركة مجتمع السلم مؤتمرها الاستثنائي، السبت القادم، حيث سيتم ترسيم الاندماج الوحدوي مع جبهة التغيير، ما سيعطي بحسب متابعين انطلاقة جديدة للمشهد السياسي، الذي أفرزته نتائج تشريعات الرابع ماي الماضي، حيث من المقرر إعداد قانون داخلي جديد للحركة. كشفت، أمس، حركة مجتمع السلم أنها ستعقد مؤتمرها الاستثنائي يوم السبت الثاني والعشرين جويلية القادم، بعد أن بلغت عملية التحضيرات تقدما كبيرا»، حيث أوضحت «حمس»انه «سيتم إعادة إدماج القائمة الاسمية لأعضاء مجلس الشورى الوطني لجبهة التغيير المنحلة إراديا إلى صفوف الحركة وكذا إعداد القانون الأساسي والنظام الداخلي للحركة. وأشارت «حمس» في منشور على حسابها الرسمي عبر شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك،أمس، أنها ستعقد بداية من السبت المقبل مؤتمرها الاستثنائي، وذلك اثر اختتام دورة المجلس الوطني،أول أمس،حيث سيتم خلال المؤتمر المصادقة على أوراق المؤتمر الاستثنائي والمتعلقة بالقانون الأساسي للحركة والنظام الداخلي لها، بالإضافة إلى البرنامج السياسي لها». كما أشار المنشور أن الحركة ستصادق كذلك على لائحة المندوبين بالمؤتمر وكذا المصادقة على مكتب المؤتمر، النظام الداخلي للمؤتمر، برنامج المؤتمر، مؤكدة انه وبهذه الإجراءات تكون حركة «حمس» قد وضعت اللّمسات الأخيرة والإجراءات القانونية والتنظيمية للوَحدة الاندماجية مع جبهة التغيير.». ويرى متابعون للمشهد السياسي أن حركة مجتمع السلم نجحت إلى حد بعيد في التموقع بقوة في الساحة السياسية بعد فوزها الكبير في الانتخابات التشريعية الفارطة، وذلك من خلال مشروع وحدوي مع جبهة التغيير التي يترأسها عبد المجيد مناصرة. كما انه من المرتقب أن تكون لحركة مجتمع السلم انطلاقة جديدة في الحياة السياسية بعد تحقيق مشروع الوحدة الاندماجي الذي،قال متابعون انه احد أسباب نجاحها في الانتخابات التشريعية الماضية من خلال إعادة لم الشمل وتوحيد الصف.