أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد حبيب لعبان، اقتناعه بخدمات المدرب الوطني لمنتخب أقل من 21 سنة، رابح غربي بعد قيادته الخضر للمركز 14 في بطولة العالم لكرة اليد التي تختتم فعالياتها اليوم بالعاصمة، مؤكدا أن الاتحادية تراهن عليه من أجل مواصلة العمل وقيادة المنتخب الوطني الأول. وستدرس الاتحادية الوطنية خلال اجتماع مكتبها التنفيذي القادم مصير المدرب رابح غربي على رأس العارضة الفنية لمنتخب دون 21 سنة، بعد العمل الذي قام به مع هذا الفريق لمدة قاربت السنة ونصف، حيث لم يستبعد الرجل الأول في الهيئة الفيدرالية أن يكون اللاعب الدولي السابق مدربا للمنتخب الأول. وكتقييم أولي أبدى لعبان رضاه عن مشوار المنتخب الوطني لكرة اليد لفئة أقل من 21 سنة، بعد خروج ”الخضر” من الدور ثمن النهائي للبطولة العالمية للفئة الجارية بالجزائر بين 18 و 30 جويلية 2017، كما أكد لعبان أن زملاء الحارس خليفة غضبان، سيمثلون نواة المنتخب الوطني الأول مستقبلا. وقال رئيس الاتحادية :”أعتبر أن المنتخب الوطني دون 21 سنة أدى مشوارا طيبا، بتحقيقه للهدف المسطر مسبقا وهو المرور إلى الدور الثاني، حيث أدى لاعبونا مقابلات في القمة، سيما في بطولة عالمية من هذا الحجم، إذ أبانوا على قدرات كبيرة وحتى المباريات التي خسروها لم تكن بفارق أهداف كبير، رغم بعض النقائص، فعلى العموم الفريق كان في مستوى هذه الدورة العالمية”. وفيما يخص مستقبل هذا الفريق الذي يمتلك بعض العناصر الموهوبة والقادرة على حمل القميص الوطني للأكابر، أضاف لعبان:”نحن نعمل في إطار الاستمرارية، حيث نشتغل حتى يشكل أشبال المدرب غربي نواة المنتخب الوطني الأول في المستقبل القريب. المسؤولية تقع على عاتق اللاعبين كذلك، فهم مطالبون بمواصلة العمل لتحسين مستواهم بهدف إفتكاك مكانة أساسية مع فريق الأكابر، وهو هدفنا الرئيسي بعد المشاركة في هذه المنافسة العالمية”. وتنتظر المكتب الفيدرالي الجديد ملفات كثيرة بعد أيام قليلة، أي بعد انتهاء البطولة العالمية ، لوضع المنتخبات الوطنية على السكة وإعادة كرة اليد الجزائرية إلى الواجهة. وتابع لعبان في هذا الشأن :”بعد انتخابنا على رأس الفيدرالية لكرة اليد شهر مارس الفارط، همنا الوحيد كان تحضير وإنجاح هذه البطولة العالمية كأولوية، لكن في نفس الوقت انطلقنا في عملية الاتصال مع عدد من المدربين المرشحين لتولي مهام العارضة الفنية، بعد نهاية البطولة العالمية سنتخذ القرار النهائي بخصوص التقني الذي سيقود الفريق الوطني الأول”. الأمر نفسه ينطبق على منتخب الإناث، حيث لم يستبعد لعبان أن يقوده مدربا أجنبيا، فكل الاحتمالات واردة”، على حد تعبيره ،حيث يعمل على تنظيم واعادة كرة اليد الجزائرية إلى السكة الصحيحة بداية من الأصناف الصغرى ،ووصولا إلى فئة الأكابر التي تنتظرها تحديات كبيرة مستقبلا.