يسود التشاؤم الاتحادية الوطنية لألعاب القوى بخصوص قدرة رياضييها على تحقيق نتائج إيجابية خلال بطولة العالم، بسبب غياب النجم توفيق مخلوفي وضعف تحضيرات باقي الأسماء. وأوضح المدير الفني الوطني بالاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، عبد الكريم سادو، أن الفرص لتحقيق ميداليات جد ضئيلة، لكن يبقى هناك بصيص من الأمل في أن ينجح الرياضيون الجزائريون الثمانية المشاركون في فعاليات بطولة العالم لألعاب القوى بلندن في تحقيق نتائج أفضل من تلك المحققة سابقا، علما أن الجزائر لم تحقق أي ميدالية في آخر نسختين من بطولة العالم. وأكد سادو قائلا: ”نأمل أن يشرف عداؤونا أنفسهم وبلدهم بإعطاء كل ما عندهم مع محاولة على الأقل اجتياز مراحل متقدمة من المنافسة وتحقيق نتائج أفضل من تلك المحققة سابقا”. لكنه أبرز أيضا أهمية التحلي بالواقعية، مضيفا أن بلوغ المراحل النهاية يعد في حد ذاته مكسبا بالنسبة لرياضينا. واسترسل قائلا أن حظوظ الجزائر في احراز ميداليات ضئيل جدا بغياب توفيق مخلوفي المصاب، إلا أنه أشار إلى أن الآمال تبقى معلقة على العربي بورعدة الذي وصفه بالمثابر والمجتهد. كما أثنى سادو على التزام الرياضيين الثمانية المتأهلين في مختلف التخصصات. وسيخوض الخضر هذا الموعد العالمي بثمانية أسماء ويتعلق الأمر بكل من: العربي بورعدة (عشاري)، عبد المليك لحولو (400 متر/حواجز)، محمد أمين بلفرار (800 متر)، بلال ثابتي (3000 متر/موانع)، هشام بوشيشة (3000 متر/موانع)، عبد الرحمان عنو (1500 متر)، كنزة دحماني (ماراطون) وأمينة بتيش (3000 متر/موانع). يشارك أكثر من 2000 رياضي يمثلون 205 اتحادية وطنية من بينها الجزائر في البطولة العالمية السادسة عشرة لألعاب القوى التي تحتضنها العاصمة البريطانية لندن من 4 إلى 13 أوت الجاري.