سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف خلال ال24 ساعة الأخيرة، نشاط عملي مكثف بلغ 91 تدخلا أغلبها متعلق بإسعاف وإجراء المرضى والمصابين، ومنها 9 حوادث مرور 3 منها خطيرة تسببت إجمالا في مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة منها 4 في حالة وصفت بالمحرجة. وكان أخطرها حادث اصطدام سيارة سياحية ”شيفرولي أوبترا ترقيم ولاية 12”، بشاحنة (رونو) على مستوى الطريق السيار أمام محطة الخدمات البابور بتراب بلدية عين آرنات، خلف مقتل امرأة في عين المكان تبلغ من العمر 33 سنة، وإصابة زوجها السائق بجروح مختلفة يبلغ من العمر 35 سنة، تم إسعاف وإجلاء الضحايا من طرف فرق النجدة للمركز المتقدم للحماية المدنية بالطريق السيار إلى المستشفى الجامعي سطيف، كما سجل حادث آخر خطير تمثل في انحراف وانقلاب سيارة سياحية ”سيتروان ساكسو” على الساعة على مستوى الطريق البلدي رقم 101 بقرية إيزورار بتراب بلدية بوعنداس شمال غرب سطيف، خلف مقتل سائق السيارة بالغ من العمر 49 سنة ،وهو عون أمن ببوقاعة ويقطن بآيت نوال مزادة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بالمركز الصحي بوعنداس متأثرا بالإصابة الخطيرة التي تعرض لها في الرأس وإصابة زوجته 46 سنة في الذراع، وقد تولت فرق النجدة لوحدة بوعنداس إسعاف ونقل الضحايا، كما سجل حادث آخر وصف بالخطير والمتمثل في انحراف وانقلاب سيارة سياحية ”سيزوكي آلتو” ترقيم 16 على الطريق الوطني رقم 71 A، بقرية عين السلطان بلدية تاشودة شرق سطيف، خلف إصابة 3 شباب ”20، 25 و26 سنة” بإصابات متعددة خطيرة، وقد قامت فرق النجدة لوحدة العلمة بإسعاف ونقل الضحايا إلى مستشفى صروب الخثير بالعلمة. وفي مجال إخماد الحرائق فقد سجلت ذات المصالح في نفس اليوم تدخل فرق النجدة لوحدة الحماية المدنية بوعنداس لأجل إخماد حريقين، في الغابات والبساتين خلفت في مجملها احتراق 27 هكتارا من الأشجار الغابية وبساتين الأشجار المثمرة، الأول اندلع بغابة جبل دلاج بتراب بلدية آيت تيزي، والذي انتشر إلى نواحي قرية تازمورت بتراب بلدية تالة إيفاسن، وقد سمحت مجهودات الفرق المتدخلة من محاصرة الحريق وإخماده وحماية المنازل المجاورة ومرائب تربية الدواجن وباقي الغابة والبساتين وذلك بعد 7 ساعات من العمل مع تسجيل احتراق 14 هكتار من الأشجار الغابية، وبستان كبير يضم ب20 شجرة زيتون، أما الحريق الثاني اندلع في محيط غابة قرية تازمورت بتراب بلدية آيت نوال مزادة في حدود الساعة 21، وبفضل تعاون سكان المنطقة بحضور أكثر من 40 شابا مع فرق التدخل، تم صد الحريق ومنعه من الانتشار إلى سكنات المواطنين، مرائب تربية المواشي وحماية باقي الغابة والبساتين، وقد قدرت الخسائر المسجلة باحتراق حوالي 10 هكتار من الصنوبر الحلبي و2 هكتار من بساتين الأشجار منها 25 شجرة من مختلف الأصناف، وقد تم إخماد الحريق في ساعة متأخرة من اليوم الموالي بعد مجهودات 8 ساعات من العمل.