شدد الوزير الأول الصحراوي عبد القادر الطالب عمر على ضرورة تدخل مجلس الأمن والأمم المتحدة من أجل وقف سياسة المماطلة التي ينتهجها المغرب لحل النزاع في الصحراء الغربية، وذلك من خلال تحديد تاريخ لإجراء استفتاء تقرير المصير. الوزير الأول الصحراوي وفي كلمته الافتتاحية لأشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو أول أمس ببومرداس، دعا إلى تحديد رزنامة زمنية للمفاوضات وتحديد تاريخ استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي، كما ركز المسؤول الصحراوي على الحاجة إلى إيجاد آليات حقيقية لمراقبة حقوق الإنسان في المنطقة، وإلغاء الأحكام المغربية الظالمة التي تعرض لها معتقلو اكديم ايزيك الذين لا ذنب لهم سوى المطالبة بحق تقرير المصير الذي تكفله المواثيق الدولية على حد تعبيره. وأشار الوزير الأول الصحراوي عبد القادر الطالب عمر إلى تشبث الشعب الصحراوي بأهدافه الوطنية رغم المؤامرات والدسائس التي حاكها ويحيكها الأعداء، مضيفا أن الشعب الصحراوي اليوم أكثر التفافا حول ممثله الشرعي وأقوى إجماعا حول ثوابته المقدسة ولم تزده السنون إلا قناعة بعدالة قضيته واستعداد للتضحية في سبيل نيل حريته، لافتا إلى أن ”النزاع القائم في الصحراء الغربية ليس بين الجزائر والمغرب وإنما بين حركة تحررية هي جبهة البوليساريو وقوة مغربية محتلة.