اختتمت، أمس، في الخرطوم فعاليات ”الملتقى الأول لأندية القصة والسرد العربي”، بمشاركة 10 اتحادات وأندية قصة عربية ونظم الملتقى، الذي افتتح السبت، نادي القصة السوداني، بالتعاون مع مجلس الشباب العربي والإفريقي. ويهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون بين كتاب القصة، وتبادل الخبرات بين الاتحادات، وتطوير الحالة السردية لكتاب القصة باللغة العربية، في مختلف دول العالم. وقد شارك في فعاليات هذه الدورة الأولى من الملتقى عدد من الدول العربية هي السودان ومصر والجزائر وتونس والكويت والبحرين وسوريا واليمن وتشاد وإريتريا. وقد دعا وزير الثقافة السوداني، الطيب حسن بدوي، خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للملتقى، الكتاب العرب إلى ”تبادل الخبرات، ونشر الثقافة، بما يخدم المجتمعات العربية، في المرحلة الحالية”. وقال الأمين العام لنادي القصة السوداني، أحمد عوض، على هامش الاحتفالية إن ”16 كاتبا وكاتبة تناولوا، خلال الثلاثة أيام، أوجه التعاون بينهم، وتطوير القدرات الكتابية للكتاب الشباب”، وأعلن في الجلسة الختامية، عن تكوين اتحاد لأندية القصة والسرد العربي، يتخذ من الخرطوم مقرا له. وأضاف عوض ”سيشكل الاتحاد، داعما كبيرا لكتاب القصة، والرواية المبتدئين، الذين يكتبون باللغة العربية”. ونذكر أن نادي القصة السوداني تأسس عام 2000، ويعمل على تقديم ورش ودورات تدريبية للكتاب المبتدئين في السودان، كما يعمل على إصدار مجلة فصلية، ويقوم بنشر القصص والدراسات النقدية بصورة دورية.