استلمت المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بعين تموشنت مؤخرا اعتمادات مالية لمباشرة أشغال إعادة تأهيل 3 عيادات المتعددة الخدمات وذلك بتوجيهات من مدير الصحة نظرا للأقبال الكبير للمرضى الذي تسجله مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية والعيادات المتعددة الخدمات آل الصباح التي تستقبل 350 مريض يوميا بمعدل 120 مريض لكل طبيب. عملية إعادة تأهيل تشمل كل من عيادة أبو بكر بلقايد بحي الزيتون وعيادة عمور أحمد بحي أول نوفمبر بعاصمة الولاية عين تموشنت وعيادة أخرى تابعة لدائرة عين الكيحل مؤكدا ”بوجلال برابح” مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية ”أن المؤسسات الجوارية تضمن التغطية الصحية لدائرتي عين تموشنت و عين الكيحل وأن العملية جاءت بناءا على عملية تشخيصية للاستعجالات الجراحية لعين تموشنت والذي أنهى باليقين أن هناك إقبال شديد للمرضى على هذه الأخيرة بما فيها الكائنة بالمدينة الجديدة آل الصباح. وفي هذا الصدد أعطيت الاعتمادات المالية مع توجيهات صارمة من الوصاية من أجل إعادة تأهيل العيادات الثلاثة المتعددة الخدمات، أين سيتم من وراء ذلك إعادة توزيع المرضى المقبلين على آل الصباح والتي تحصي عدد الفحوصات الطبية العامة خلال السنة الجارية 129316 مريض هو ما يعطي عملية فحص لا تقل عن 350 يوميا أي كل طبيب يقوم بفحص ما لا يقل عن 120 مريض يوميا وعليه سيتم تأهيل العيادات السالفة الذكر من أجل استقطاب أكبر عدد ممكن بهم، هذا ويتم ضمان الفحوصات الطبية المتخصصة عبر كافة العيادات المتعددة الخدمات التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية لعين تموشنت، فيما تم مؤخرا اعتماد النظام الآلي الخاص بالوصفات الطبية عبر 3 عيادات ليتم تعميم العملية عبر باقي العيادات قبل نهاية السنة الجارية، علما أن القانون يؤكد على وجود بأي مؤسسة صحية عمومية الجوارية على وجود 3 مصالح صحية منها الأوبئة والطب الوقائي ومصلحة طب العمل ومصلحة محاربة أمراض السل، وهي تعليمات صادرة من قبل الوزارة الوصية من أجل إعادة توزيع بعض الفحوصات الطبية المتخصصة كما يضيف بوجلال أن الفحوصات المتخصصة ليس لها أي أثر مالي على المؤسسة الصحية الجوارية بما فيهم مستخدمو الشبه الطبي المتخصصون يخضعون إلى برنامج عمل من طرف المؤسسات الاستشفائية في مؤسسات صحية وكل الفحوصات المتخصصة موجودة على مستوى كافة العيادات المتعددة الخدمات.