يعتبر قطاع الصحة بولاية عين تموشنت من ضمن القطاعات التي يسهر القائمين عليه من أجل تلبية طلبات المرضى على اختلاف مرضاهم , وفي هذا الإطار تعد العيادة المتعددة الخدمات ببلدية شعبة اللحم بعين تموشنت التي فتحت أبوابها شهر جانفي من سنة 2015 من بين أحسن المرافق الطبية على مستوى ولاية عين تموشنت بشهادة وزير الصحة الذي زارها في آخر زيارة له للولاية كما تعد مفخرة للسكان الذين يتوافدون عليها من مختلف ولايات الوطن ، حيث تستقبل هذه الأخيرة ما يعادل 500 مريض يوميا يتداولون على مختلف التخصصات الطبية المتاحة على غرار جراحة الأسنان ، و استعجالات طبية ، إضافة إلى ما تعلق بطب الأطفال إذ تتوفر على 05 مصالح صحية كما ينص عليها القانون الخاص بالعيادة المتعددة الخدمات و هي الاستعجالات الطبية التي تعمل بنظام المداومة 12 ساعة في اليوم ، مصلحة جراحة الأسنان ، مصلحة المخبر و مصلحة الأشعة الى جانب فحوصات طبية متخصصة تتعلق بفحوصات طبية خاصة بأمراض الجلد ، مكافحة أمراض السل و الصدر ، مصلحة جراحة العظام ، أين يسهر طاقم طبي متخصص في عدة مجالات ، هذا و يسعى القائمون ضمن تعليماتهم على ضرورة التكفل الجيد بالمرضى و توفير كل المستلزمات الضرورية لتعزيز الطب الجواري مع العمل على التكوين المستمر و تأهيل المشتغلين بالحقل الطبي و شبه الطبي لتحقيق تغطية في المستوى. كما تتميز عيادة آل الصباح بحي المدينة الجديدة بكونها وجهة كل المرضى حيث يتوافدون عليها ليلا نهارا خاصة الأطفال والنساء حيث يجدون كل أنواع التطبيب والمساعدة من قبل الطاقم الساهر على المرضى في حين يجد مرضى الأسنان مبتغاهم من علاج . وتستقبل المؤسسة الاستشفائية المتخصصة الأم و الطفل بولاية عين تموشنت العديد من النساء الحوامل سواء من داخل الولاية أو خارجها ،أين تعكف على التكفل بهنّ .و في هذا الشأن بلغ عدد الولادات خلال السنة الماضية 2015 ما مجموعه 6785 ولادة منها 2024 ولادة عن طريق عملية قيصرية ، كما تقوم المؤسسة السالفة الذكر أيضا بالتنقل إلى بيوت النساء الحاملات ممن يعرف حملهن بعض المضاعفات منها ضغط الدم ، داء السكري وحالات أخرى في إطار سياسة استشفاء المرضى في منازلهم ،أين يحرص الطاقم الطبي المكون من طبيب مختص ، طبيب عام وممرضة للصحة العمومية بالإضافة إلى أخصائية نفسانية بالتنقل إلى هذه الفئة مرتين في الأسبوع للقيام بالعلاج المنزلي وهذا ما انعكس ايجابيا على صحة المرضى و المواليد . الجدير ذكره أنّ عملية الاستشفاء هذه قدرت بمستشفى أحمد مدغري بتموشنت منذ تطبيق التعليمة أكثر من 300 مريض خاصة منهم مرضى السكري و المسنين على مستوى عدة بلديات منها المالح ، و شعبة اللحم ، مع تجنيد كل الموارد البشرية و المادية ابتداء من سيارة اسعاف مجهزة بالعتاد الطبي الحديث إضافة إلى تخصيص طبيبين اخصائيين في الامراض الداخلية كأمراض الكلى الى جانب طبيبة عامة و آخر عام ، شبه طبيين اثنين و شبه طبي مختص في التكييف الوظيفي و أخصائية في علم النفس العيادي يسهرون على إنجاح المبادرة الى جانب توفير تجهيزات و معدات مخصصة فقط لهؤلاء المرضى على مدار 03 أيام في الأسبوع بهدف تقريب الخدمة من المريض و تخفيف الضغط عن المستشفى للعلم فإن قطاع الصحة بعين تموشنت يعد من ضمن القطاعات الناجحة ميدانيا بدليل توافد عدد كبير من المرضى من الولايات المجاورة خاصة على مستوى المؤسسة الاستشفائية الدكتور بن زرجب كما ستعرف بلدية حاسي الغلة خلال الأيام القليلة القادمة عملية فتح لعيادة جوارية من الطراز العلمي والطبي العالي بها جميع الوسائل العصرية للكشف عن الداء منها وسائل خاصة بالأمراض المزمنة مثل داء السرطان وستكون هذه العيادة مفتوحة حتى للمرضى القادمين من خارج الولاية